الخوذ البيضاء توضح مسألة تعليق الدعم الأميركي

فريق التحرير4 مايو 2018آخر تحديث :
أحد عناصر الدفاع المدني يستنشق الاوكسجين بعد اصابته بغاز السارين إثر استهداف طائرات الأسد مدينة خان شيخون بالغازات السامة والتي أسفرت عن مجزرة راح ضحيتها العشرات وأصيب المئات من المدنيين يوم 4/4/2017 – عدسة: علاء الدين فطراوي – حرية برس©

أوضح مدير الدفاع المدني السوري “رائد الصالح”، قضية تعليق واشنطن للدعم المقدم للدفاع المدني والذي أشاعته وسائل إعلام أميركية اليوم الجمعة.

ونفى “الصالح” تلقي أي دعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية، أو أي دولة أخرى، أو البلاغ الرسمي بإيقاف التمويل، وإنما عبارة عن مشاريع مع منظمات وجمعيات وسيطة.

وأشار “الصالح” أن جميع المشاريع التي وقع عليها الدفاع المدني سارية المفعول حتى تاريخ انتهاء عقودها ولم يحدث فيها أي خلل او توقف، كما أن الدفاع المدني وقع مؤخراً عقود مشاريع جديدة مع منظمات تركية وأخرى قطرية لم يعلن عنها بعد.

وأكد “الصالح” أنه لم يتم إبلاغ الدفاع المدني بشكل رسمي عن أي إيقاف بالتمويل، وما أبلغنا فيه هو تجميد لبعض المشاريع في الشرق الأوسط من قبل المنظمات الأمريكية لإعادة دراسة جدوى هذه المشاريع ومن ضمنها مشاريع مرتبطة بإعادة الاستقرار في سوريا، والتي تشمل على جزء من عمل الدفاع المدني.

وأكمل “الصالح” بأنه لن تطرأ أي تغييرات جديدة على عمل الدفاع المدني، أو على المشاريع والأعمال التي تقوم بها الفرق وأن الدفاع المدني يتابع عمله المعتاد في جميع المناطق التي ينتشر فيها.

وكانت وسائل أمريكية قالت في وقت سابق أن واشنطن جمدت الدعم المقدم إلى فرق الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء”، التى تعمل فى المناطق الخارجة عن سيطرة قوات الأسد .

وأشارت القناة إلى أنها اطلعت على وثيقة داخلية في الخارجية الأميركية، تقول إن مكتب الشرق الأدنى كان بانتظار الضوء الأخضر من الخارجية لمواصلة تقديم الدعم المالي لفرق الخوذ البيضاء بحلول 15 نيسان/أبريل الماضي، ولكن عدم حصوله على قرار واضح اضطره لوقف التمويل عن هذه المجموعة، وعن مجموعات إغاثية أخرى تعمل على إزالة الألغام وتوزيع الطعام وإعادة بعض الخدمات للعمل.

وتأسست منظمة الدفاع المدني “الخوذ البيضاء”، مع بداية عام 2013، ومع تصعيد قوات الأسد القصف المدفعي واستخدام الطائرات الحربية في قمع المناطق الثائرة والمحررة، بهدف إنقاذ وإسعاف المصابين ومساعدة المتضررين جراء القصف التي تشنه قوات الأسد وقوات العدوان الروسي لاحقاًَ، وأسست هذه المجموعات التي نظمت نفسها بهيكلية مراكز تطوعية بسرعة، وظهرت أولى المراكز في مدينة حلب ودوما والباب، وكانت أعداد المتطوعين لاتتجاوز المئات، ويبلغ عدد كوادر الدفاع المدني الآن أكثر من 3 آلاف شخص.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل