مازن فارس – اليمن – حرية برس:
نظم عشرات الصحفيين والناشطين اليمنيين، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية للمطالبة بإطلاق سراح زملائهم الإعلاميين المختطفين في سجون الحوثيين، بالتزامن مع اليوم العالمي للصحافة في الثالث من مايو كل عام.
وندد المحتجون في الوقفة التي نُظمت في محافظتي تعز ومأرب، ما تقوم به جماعة الحوثي الانقلابية من استهداف للصحفيين والاعلاميين وتعذيبهم، وما نتج عنه من وفاة العشرات من زملائهم في سجون الحوثيين.
وطالب المحتجون المنظمات الدولية والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم اتجاه ذلك، والضغط على مليشيات الحوثي بالتوقف عن استهداف الصحفيين والإعلاميين واطلاق المختطفين والمعتقلين في سجونها.
من جانبها، أعلنت نقابة الصحفيين اليمنيين عن استشهاد 26 صحفياً يمنياً، خلال السنوات الأربع الماضية، مشيرةً إلى أنه ما يزال 12 صحفياً مختطفين لدى جماعة الحوثي، وصحفي مختطف لدى تنظيم القاعدة في حضرموت.
ودعت النقابة في بيان لها، بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة السلطات الحكومية إلى إيجاد حلول سريعة وعملية لاستعادة حقوق العاملين في وسائل الإعلام.
وشددّت النقابة في بيانها على ضرورة إطلاق سراح جميع الصحفيين المختطفين لدى جماعة الحوثي، وإيقاف كافة الانتهاكات المستمرة بحقهم، سواء كانت من قبل الجماعة أو سلطات الشرعية ومكوناتها.
وفي سياق متصل، أكدت وزارة حقوق الإنسان على القضاء في محاكمة مرتكبي الجرائم ضد الصحفيين، موضحة سعيها الدائم إلى حماية حرية التعبير في البلاد.
ودعت حقوق الإنسان اليمنية في بيان لها، إلى إطلاق حملة مناصرة لوضع حدٍ للانتهاكات الجسيمة والجرائم التي ترتكبها جماعة الحوثي بحق الصحافة، وإظهارها في تظاهرة حقوقية وإعلامية واسعة، إحياء ذكرى الصحفيين الذي ضحوا بأرواحهم في سبيل الحقيقة.
وأشارت الوزارة في بيانها، إلى أنها تشارك في احتفال العالم باليوم العالمي لحرية الصحافة بندوة دولية للتعريف بانتهاكات حق الحرية والتعبير التي ارتكبتها مليشيا الحوثي منذ انقلابها على السلطة وحتى اليوم.
ونوّهت الوزارة إلى أنها ستقوم برصد وتوثيق كافة الانتهاكات وستعمل لإحالتها للقضاء لملاحقة مرتكبيها وإنزال العقوبات المستحقة والقانونية بهم.
عذراً التعليقات مغلقة