مظاهرات غاضبة شمالي حمص رفضاً للتهجير

فريق التحرير2 مايو 2018آخر تحديث :
خرج عشرات المدنيين بمظاهرة جابت شوارع مدينة تلبيسة شمالي حمص رافضين سياسة التهجير القسري التي تتبعها روسيا ومنددين بالاتفاق الذي جرى اليوم بين الجانب الروسي ولجنة المفاوضات والذي يقضي بخروج الثوار من منازلهم نحو الشمال السوري 1/5/2018 – عدسة: سليمان طه – حرية برس©

حمص – حرية برس:

خرج أهالي مدن وبلدات ريف حمص الشمالي بمظاهرات حاشدة مساء يوم الثلاثاء، رفضاً للاتفاق الروسي القاضي بتهجير مدنيي المنطقة نحو الشمال السوري.

حيث تجمع المئات من الأهالي والثوار في مدن وبلدات ” تلبيسة، تلدو، الفرحانية، الغنطو، السعن، الهاشمية، طلف” شمالي حمص وجنوبي حماه، مؤكدين بشعاراتهم على استمرارية الثورة ورافضين الخروج والتهجير من منازلهم ومناطقهم التي شهدت في الأونة الأخيرة حملة عسكرية شرسة شنها نظام الأسد وحلفاءه ضد المحاصرين.

وخرج أهالي مدينة تلبيسة بمظاهرة حاشدة جابت شوراع المدينة، أكد من خلالها المتظاهرون على وقوفهم بجانب الثوار ورفض التهجير من المنطقة بشكل قاطع.

كما طالب المتظاهرين قادة الفصائل الثورية بتوحيد القوى العسكرية في المنطقة، والتمسك بمبادئ الثورة في ظل الحرب الشاملة التي يشنها نظام الأسد على المناطق المحررة.

تأتي هذه المظاهرات عقب جلسة تفاوضية انتهت مساء يوم الثلاثاء، باتفاق لجنة مفاوضات ريف حمص الشمالي مع الجانب الروسي والذي يقضي بخروج الثوار من المنطقة نحو الشمال السوري، وهددت روسيا في الجلسة ببدء قوات الأسد حملة عسكرية على المنطقة المحررة شمالي حمص، في حال لم يسلم الجيش الحر سلاحه الثقيل.

وشهد ريف حمص الشمالي خلال الأيام الماضية حملة عسكرية قادتها قوات الأسد والمليشيات الإيرانية بهدف التقدم والسيطرة على المنطقة حيث تصدى لهم الثوار وأوقعوا بصفوف القوات المهاجمة خسائر فادحة في العتاد والأرواح، بالتزامن مع تصعيد القصف على المدن والبلدات من قبل طائرات الأسد وطائرات العدوان الروسي والمدفعية وراجمات الصواريخ استهدفت منازل المدنيين، أسفر عن استشهاد وجرح عشرات من المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل