حرية برس:
شهدت الساعات الماضية اضطراباً أمنياً في صفوف المليشيات الكردية والإدارات التابعة لها، بدأت باغتيال قيادي في صفوف مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” غربي الرقة وسط ظروف غامضة.
حيث اغتيل في صفوف “قسد” المدعو “أحمد كوباني”، يوم الإثنين، وعثر على جثته مقتولاً داخل سيارته بين بلدة الجرنية ومدينة الطبقة غربي الرقة، دون معرفة الجهة التي تقف وراء عملية الاغتيال.
وفي محافظة الرقة أيضاً؛ اغتيل المحامي ابراهيم محمد الطيار، رئيس لجنة العدالة في “مجلس الرقة المدني” التابع ل”قسد”، صباح اليوم الثلاثاء.
ورجحت مصادر “لحرية برس” تسميم الطيار في طعامه، وقالت إنه تم نقل الطيار إلى مشفى القامشلي لتعذر علاجه في الرقة، ومن ثم نصح الأطباء هناك بنقله إلى أربيل، لكنه فارق الحياة قبل ذلك.
وفي مدينة رأس العين، انشق قيادي بارز عن صفوف مليشيا “حزب الاتحاد الديمقراطي” ويدعى “شيار”، متجهاً نحو تركيا.
وقال ناشطون إن القيادي الكردي استقل سيارة من نوع (فان) وانطلق بها باتجاه الحدود السورية التركية القريبة من قرية تل حلف في ريف رأس العين الغربي.
وأضافت أن حرس الحدود التركي قام بتأمين عملية الانشقاق ونقل القيادي إلى الداخل التركي بعد وصوله.
وشهدت مناطق سيطرة المليشيات الكردية عدة عمليات اغتيال طالت شخصيات قيادية من الكوادر العسكرية والمدنية العاملة في صفوفها، لا سيما في محافظة الرقة، التي احتلتها المليشيات عقب طرد تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في تشرين الأول/ أكتوبر من العام 2017.
عذراً التعليقات مغلقة