حرية برس:
أعلن تنظيما “حراس الدين” و“جماعة أنصار التوحيد” في إدلب اليوم الأحد، اندماجهما تحت مسمى “حلف نصرة الإسلام”.
وجاء ذلك في بيان نشره “تنظيم حراس الدين” المشكل في شباط/ فبراير الماضي، بقيادة “أبو همام الشامي” المنشق عن هيئة “تحرير الشام”، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تأتي من باب التعاون على البر والتقوى”.
ويعرف عن الفصيلين موالاتهما لتنظيم “القاعدة” نظراً لأنهما يضمان عدداً من القياديين والفصائل التابعة للتنظيم، حيث يضم “تنظيم حراس الدين” كل من “جيش الملاحم، جيش البادية، جيش الساحل، سرايا الساحل، وجند الشريعة” والذين انشقوا عن “هيئة تحرير الشام”.
كما يضم عدداً من القياديين المبايعين لتنظيم القاعدة وهم “أبو جليبيب الأردني، سامي العريدي، أبو خديجة الأردني، وأبو عبد الرحمن المكي” وغيرهم من القياديين المبايعين للتنظيم والذين رفضوا الانضمام إلى هئية “تحرير الشام”.
في حين تضم “جماعة أنصار التوحيد” والتي تشكلت في آذار/ مارس الماضي، مجموعات منشقة عن فصيل “جند الأقصى” في مدينة سرمين بإدلب، وذلك بقيادة “أبو دياب” الذي يعد من مؤسسي “جند الأقصى”
وكان تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” قد أصدر يوم الجمعة الماضي، بياناً هاجم فيه “تنظيم حراس الدين” واتهمه بالانتماء إلى حركة طالبان، كما حذر من الانضمام إلى صفوفه.
وقال التنظيم في بيانه الذي نشر في مجلة النبأ التابعة له “إن قادة هذا التنظيم الجديد وجنوده قاتلوا الموحدين إلى جانب من يحكمون هم بكفرهم، وفتنوا المسلمين في سجونهم، وقتلوا تعذيبا وصبرا أو غيلة ومكرا، كما فعلوا في مناطق حوران وحماة والقلمون وريف حلب الشمالي، فيما هم الآن يمتنعون عن دفع صيال الجيش الحر على الجولاني وجنوده حرصا منهم على دماء من يسمونهم مسلمين”.
Sorry Comments are closed