عائلة سورية تناشد العالم لاحتجازها بمطار كوالالمبور الدولي

فريق التحرير128 أبريل 2018آخر تحديث :
خالد وعائلته المحتجزين في مطار كوالالمبور الدولي – تويتر (خالد وعائلته المطار بيتهم)

حرية برس:

تستمر العائلة السورية المحتجزة في مطار كوالالمبور الدولي ، منذ 53 يوماً، بإطلاق مناشدات لحل مشكلتها بعد أن رفضت جميع الدول استقبالها، لحمّلها جواز سفر سوري.

وأنشأت العائلة حساب لها على تويتر اسمته ’’خالد وعائلته المطار بيتهم‘‘، وذلك لتوثيق معاناتهم وحثّ وسائل الإعلام على لفت الأنظار إليهم وتوصيل رسالتهم إلى العالم.

وجاء في أحد تغريدات الحساب ’’أنا خالد من سوريا أعيش أنا وعائلتي المكونة من 4 أفراد بمطار كوالالمبور، يوم الجمعة يكون لنا 52 يوماً، والوضع الصحي لأبي وأمي يزداد سوءاً‘‘.

وأضاف ’’خالد‘‘ بتغريدته ’’لا نريد أي مساعدة، فقط ساعدونا أن يصل صوتنا للصحافة والإعلام، ذنبنا الوحيد أننا نحمل بسبور سوري ولم تقبل أي دولة استقبالنا‘‘.

وأشار ’’خالد‘‘ في تغريداته إلى أن ’’لا أحد يعرف عنا أي شيء، نحن محتجزون داخل صالة حجز مسافرين الترانزيت، أبي وأمي صحتهم تدهورت، وسلطات المطار تريد أن تخلي مسؤوليتها وترحّلنا إلى سوريا‘‘.

وتعرض ’’خالد‘‘ للتهديد من قبل أمن المطار لحذف الفيديوهات وحسابه على تويتر، كما ذكر بأحد تغريداته، مضيفاً أن حريتهم ماسورة رغم أنهم في منطقة مطار دولي عالمي، فالسلطات الماليزية تتصرف بدون أي إنسانية، وتم حجزهم لكي لا يراهم أحد ويفضح سوء إنسانيتهم.

وطالب ’’خالد‘‘ المساعدة لتصل قصتهم إلى الإعلام والمنظمات الحقوقية، مؤكّداً أن معاناتهم ما زالت مستمرّة، في ظل غياب تواصل أي جهة معهم.

ويستخدم ’’خالد‘‘ في الحساب، إشارة إلى العديد من حسابات الوكالات الإعلامية العالمية وبعض الصحفيين المشهورين، إضافة إلى وسم #عائلة_سورية_بمطار_كوالالمبور_منذ_51_يوم، يختلف برقم اليوم فقط، في محاولة منه لإيصال صوت للجهات المعنية لمساعدتهم.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل