حرية برس:
رفض النائب اللبناني نديم الجميل ماتم تأويله من لافتات لأقوال والده بشير الجميل -الذي انتُخب رئيساً للجمهورية عام 1982- علقت في إحدى ساحات العاصمة اللبنانية بيروت، بذكرى خروج قوات الأسد، بأنها موجهة ضد اللاجئين السوريين في البلاد.
ونشر الجميل مقطع فيديو أكد فيه على موقفه الثابت المناصر للثورة السورية ضد “الاستبدادي والدكتاتوري بشار الأسد”، مشيراً إلى أن السوريين يعيشون المعاناة نفسها التي عاشها اللبنانيون في فترة “الاحتلال السوري” للبنان، وفقاً لما وصفه.
وأوضح بأن الأقوال المكتوبة على اللافتات التي علقت في ساحة ساسين، كانت موجهة حينها إلى نظام الأسد و أنها “رُفعت في ذكرى انسحاب الجيش السوري من لبنان في نيسان/أبريل 2005″، وليس موجهة ضد الشعب السوري أو اللاجئين السوريين في لبنان.
يُشار إلى أن الأقوال االمكتوبة على هذه اللافتات هي : “سيأتي يوم نقول فيه للسوري اجمع أغراضك وما سرقت وارحل”، و”حاول السوريون تقسيم لبنان، فجاء اليوم من يُقسّم بلادهم”.
وكانت هذه اللافتات قد أثارت موجة من الانتقادات في ظل تصاعد الخطابات العنصرية ضد اللاجئين السوريين المطالبة بترحيلهم، بالتزامن مع التحضيرات للانتخابات البرلمانية في البلاد.
Sorry Comments are closed