حرية برس:
صادق مجلس النواب الأمريكي يوم الثلاثاء، على مشروع قرار يمنع نظام الأسد وحلفائه من الاستفادة من الأموال التي تساهم فيها الولايات المتحدة في إعادة إعمار المناطق الواقعة تحت سيطرة “نظام الأسد المجرم ووكلائه”.
ووصف رئيس مجلس النواب “إد رويس” خلال جلسة التصويت على مشروع القرار “الدمار الذي ألحقه نظام الأسد وحلفاؤه” خلال 7 سنوات من الحرب بالـ”كارثي”، مشيراً إلى أنه “حتى الآن ، تشارك الميليشيات المدعومة من إيران في التطهير الطائفي وترغم الناس على ترك منازلها. وتواصل الطائرات الحربية الروسية إسقاط القنابل على المستشفيات”.
وأضاف “قبل أسبوعين فقط ، استخدم النظام الأسلحة الكيميائية مرة أخرى بريف دمشق كجزء من عملية أدت إلى نزوح 55000 شخص”.
وأشار رويس إلى أنه في الوقت الذي يزداد فيه “الوضع سوء في سوريا”، يجتمع ممثلون عن نظام الأسد وإيران وروسيا مع المجتمع الدولي “في محاولة لجمع أموال إعادة الإعمار”.
ورأى رويس أنه “من غير المعقول استخدام أموال حكومة الولايات المتحدة لتحقيق الاستقرار أو إعادة البناء في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد غير الشرعي ووكلائه”، مؤكداً أن بلاده لن تدعم “بناء البنية التحتية التي ستفيد حزب الله أو الحرس الثوري الإيراني أو المليشيات الأجنبية التي يتم تجنيدها ودفعها من قبل النظام الإيراني”.
وأكد أنه “عندما يأتي اليوم الذي تكون فيه الحكومة السورية ليست بقيادة بشار الأسد ووكلاءه، فإن الولايات المتحدة يمكن أن تعيد النظر مرة أخرى في احتمال تقديمها المساعدة. لدينا مصلحة في رؤية سوريا مستقرة وآمنة”.
وقد دعا أعضاء المجلس التصويت لصالح القرار “لضمان عدم وجود أي تمويل أمريكي في أيدي الأسد ووكلائه. “
عذراً التعليقات مغلقة