حرية برس:
أكد الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” يوم الثلاثاء، أنه لن يسحب قواته من سوريا، وذلك كي لا يترك المجال لإيران في تنفيذ مخططاتها.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك للرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” ونظيره الفرنسي “إيمانويل ماكرون” في البيت الأبيض.
وأبدى ترامب رغبته في سحب القوات الأمريكية من سوريا، لكنه أكد في الوقت ذاته أن سحب قوات بلاده لن يتم حالياً لمنع إيران من الاستفادة من الأمر”.
وأضاف “ويجب على هذا النظام (الإيراني) أن ينهي دعمه للإرهاب في كل مكان”، فأينما “تذهب في الشرق الأوسط ، ترى بصمات إيران وراء المشاكل”.
كما شدد على ضرورة أن تكثف “الدول المسؤولة في الشرق الأوسط إسهاماتها الخاصة لمنع إيران من الاستفادة من نجاح” أمريكا في حربها على تنظيم الدولة “داعش”، منوهاً إلى أن هناك “دول غنية جدا في الشرق الأوسط. يجب عليها تقديم مساهمات كبيرة.
وتابع ”نريد العودة للوطن وسوف نعود قريباً، لقد انتهينا ، على الأقل من عملنا فيما يتعلق بداعش في سوريا والعراق، وقمنا بعمل لم يتمكن أحد من القيام به”، على حد قوله.
واستدرك قوله بأنه يريد عودة القوات الأمريكية إلى بلاده لكن بعد أن تنجز ما عليها إنجازه في سوريا، مشدداً على ضرورة أن يكون الملف السوري متضمناً في اتفاق جديد مع إيران كان قد دعا إليه عقب إبدائه النية بالانسحاب من الاتفاق النووي الموقع عام 2015.
الأمر الذي أكد عليه ماكرون بقوله أنه اتفق مع ترامب على أن الملف السوري “ينبغي أن يكون ضمن إطار التعامل مع إيران”.
يُشار إلى أن الرئيسين شددا خلال تصريحاتهما على ضرورة تقليص دور إيران في منطقة الشرق الأوسط، لأنهما تتحمل مسؤولية مايجري في سوريا واليمن والعراق.
Sorry Comments are closed