حرية برس:
تنطلق أعمال مؤتمر دعم سوريا في العاصمة البلجيكية بروكسل، يوم غد الثلاثاء، وذلك سعياً لجمع 6 مليارات دولار من الدول المانحة لدعم سوريا.
وقد دعت بروكسل نحو 85 دولة ومنظمة غير حكومية لجمع أموال بهدف “تجديد الدعم الإنساني للشعب السوري” وإعادة إعمار الخدمات الصحية وإزالة الألغام.
وذكر بيان لمنظمة كير الدولية أنه قد تم تمويل نحو 20% فقط من المساعدات ، إلا أن ما يقارب من 700،000 شخص نزحوا داخلياً بسبب الحرب في سوريا في عام 2018 وحده ، مع استمرار الهجمات على المدنيين والبنية التحتية الحيوية مثل المدارس والمستشفيات.
وقال مدير المنظمة “روبرت بير” محذراً إن “تمويل المساعدات أمر بالغ الأهمية، وإلا فإن المزيد من الأرواح ستتعرض للخطر. لكن التمويل مجرد جزء من الصورة – ينبغي وضع حد للإعاقة المنهجية والمتعمدة للمساعدات داخل سوريا، ويجب منح عمال الإغاثة حق الوصول إلى المدنيين دون عوائق”.
وأوضع “نحن نتحدث عن السوريين العاملين في المجال الإنساني الذين كانوا في طليعة الاستجابة للمعونة والذين يجب منحهم وضع خاص من قبل جميع الأطراف المتحاربة”.
من جهته، نوه المدير الإقليمي لإنقاذ الطفولة “توم كريفت” أن البيانات الأخيرة تظهر “أنه رغم التعهدات السابقة للمؤتمر بإلحاق جميع الأطفال اللاجئين إلى المدارس”، إلا أن أعداداً كبيرة من الأطفال السوريين محرومين من حقهم في التعلم، مشدداً على ضرورة بذل المزيد من الجهود لتنفيذ الدول المانحة لالتزاماتها.
كما أشارت “مارتا لورنزو” ، المديرة الإقليمية لمنظمة أوكسفام إلى انخفاض نسبة توطين اللاجئين في الدول الغنية إلى أقل من 3%، منوهةً إلى أن الولايات المتحدة استقبلت 11 لاجئاً سورياً فقط هذا العام.
كما شددت منظمات أخرى على ضرورة اغتنام الفرصة لإحداث التغيير لملايين السوريين المستضعفين في بلدهم الذي مزقته الحرب، وذلك في بيان لمنظمة كير الدولية.
Sorry Comments are closed