حمص – حرية برس:
نجا العقيد الركن “ابراهيم بكار” قائد المنطقة الوسطى اليوم الجمعة، من محاولة اغتيال بـ”لغم” زرع على باب منزله في منطقة الحولة.
وأفاد مراسل حرية برس في حمص: أن العقيد “بكار” نجا ولم بتعرض لأي أذى، جراء انفجار لغم زرع على باب منزله في الحولي شمالي حمص واقتصرت الأضرار على الماديات.
وكانت غالبية الفصائل العسكرية الثورية في المناطق المحررة شمالي حمص وجنوبي حماة قد أعلنت في الثالث من الشهر الجاري، عن تشكيل قيادة عسكرية موحدة، تحمل اسم “القيادة الموحدة في المنطقة الوسطى”.
وجاء تشكيل القيادة الموحدة بعد اجتماعات ودعوات لتوحيد الجهود بين التشكيلات الثورية في المنطقة، ليتم أخيراً تشكيل قيادة عسكرية موحدة تحت اسم “القيادة الموحدة في المنطقة الوسطى” تضم الفصائل العسكرية المتواجدة في المناطق المحررة الممتدة من جنوبي حماة حتى شمالي حمص، وتضم “الفيلق الرابع، وفيلق الشام قطاع حمص، وجيش التوحيد، وجيش حمص، وحركة تحرير الوطن قطاع حمص”، بالإضافة لخمس غرف عمليات “غرفة عمليات الرستن، وغرفة عمليات الحولة، وغرفة عمليات ريف حماة الجنوبي، غرفة عمليات المنطقة الجنوبية الغربية، وغرفة عمليات المنطقة الشرقية”.
وعين العقيد الركن “ابراهيم بكار” حينها قائداً للقيادة الوسطى، وهو أحد القياديين العسكريين البارزين في ريف حمص الشمالي وفي منقطة الحولة مسقط رأسه على وجه التحديد.
وصرح العقيد “إبراهيم بكار” قائد “القيادة الموحدة في المنطقة الوسطى” في وقت سابق لحرية برس حول تشكيل القيادة الموحدة قائلاً: “أن الإعلان عن تشكيل القيادة الموحدة، جاء عقب اجتماعات مكثفة بين القيادات العسكرية الثورية في المنطقة وأكد “بكار”، “أن نظام الأسد وحلفاؤه يسعون لإرهاب المحاصرين في المنطقة من خلال الحرب الإعلامية والنفسية ضدهم، وعودة الثقة للأهالي تكمن في جوهر هذا التوحد الفعلي القائم على جمع كافة الفصائل المقاتلة بالمنطقة”.
وأشار “بكار” أن “هدف هكذا مشروع عسكري موحد هو منع نظام الأسد الذي يظن أنه سينتصر إعلامياً في المنطقة، وإفشال مخططاته التي باتت ترمي بظلالها على المنطقة بشكل واضح، مضيفاً أن لا بد للقيادات العسكرية من تغيير جذري وملموس في إسلوب العمل، عقب التشكيل الموحد، الذي جاء بعد عدة اجتماعات بين المكونات والفصائل العسكرية في المنطقة”، ونوه بدوره “أن القيادة العسكرية هي الممثل العسكري الوحيد للفصائل الثورية المنضوية تحت لوائها في المنطقة، وذلك لتوحيد القرار العسكري والسياسي في المنطقة وتعزيز الجبهات العسكرية”.
يذكر أن هيئة التفاوض في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، عقدت يوم الأربعاء الماضي جولة مفاوضات مع الجانب الروسي في معبر الدار الكبيرة، وتم الاتفاق على وقف إطلاق النار حتى الاجتماع القادم في يوم الأحد بتاريخ 22-4-2018 على أن يقوم الجانب الروسي بإلزام قوات الأسد بوقف إطلاق النار، كما تم الاتفاق على أن يقدم كل من طرفي التفاوض رؤيته للحل في المنطقة.
وانسحب بعض أعضاء لجنة التفاوض وعلى رأسهم ممثل مدينة الرستن الرائد “محمد الأحمد” من الجلسة احتجاجاً على قصف طائرات الأسد الحربية لمدينة الرستن، أثناء إنعقاد الجلسة.
Sorry Comments are closed