حرية برس:
اعترف علي خامنئي، المرشد الأعلى للثورة في إيران بدور مرتزقة قوات مليشيا “فاطميون” بالقتال في سوريا والعراق، منوهاً بمشاركتهم بطليعة المدافعين عن ما أسماه بـ “المراقد المقدسة” في كلا البلدين.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء عن خامنئي إشادته خلال استقبال عدد من عوائل قتلى مرتزقة مليشيا “فاطميون” التي تتشكل من مرتزقة شيعة أفغان بما قال أنه “التاريخ الثوري للعوائل الافغانية”.
ولفت خامنئي خلال اللقاء الذي جرى في تاريخ 29 آذار/ مارس الماضي بمدينة مشهد، إلى أن العديد من الأسر الأفغانية جاءت الى إيران وشاركت الإيرانيين في ما أطلق عليه خامنئي تسمية “الثورة ومرحلة الدفاع المقدس”.
ونوه خامنئي خلال اللقاء الى أنه في قضايا كسوريا والدفاع عن حرم السيدة زينب والأماكن الدينية الشيعية في العراق ومحاربة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، كان الشيعة الأفغان والهزارة “في طليعة المدافعين في تلك القضايا حيث أنهم شاركوا وحاربوا بشكل جيد”.
والجدير بالذكر أن عشرات الآلاف من المقاتلين الشيعة اللبنانيين والعراقيين والإيرانيين والأفغان والباكستانيين قد تدفقوا ضمن مليشيات مسلحة إلى سوريا بدعم إيراني، إلى جانب قوات من الحرس الثوري الإيراني، للقتال إلى جانب نظام بشار الأسد ضد الثوار السوريين، وقتل الآلاف منهم في معارك خاضوها على عدة جبهات أبرزها في حلب وحمص وريف دمشق ودرعا، في ظل صمت وتجاهل دولي مريب.
Sorry Comments are closed