حرية برس:
تعرّض الفريق الأمني التابع للأمم المتحدة، اليوم الاربعاء، لإطلاق نار أثناء وجوده داخل مدينة دوما في الغوطة الشرقية.
ونقلت رويترز عن ’’أحمد أوزومجو‘‘ المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية قوله: إن الفريق الأمني التابع للأمم المتحدة الذي كان يقوم بمهمة استطلاعية في دوما السورية تعرض لإطلاق نار يوم أمس الثلاثاء.
وتحدثت رويترز عن مصادر حضرت اجتماعاً في لاهاي، مفيدة بأنه تم الابلاغ عن الحادث خلال اجتماع مغلق أشار فيه رئيس المنظمة إلى أنه أجبر الفريق على الانسحاب وتأجيل دخول المفتشين للتحقيق في الهجوم الكيميائي الذي تعرضت له المدينة في السابع من أبريل/نيسان الجاري.
وأوضحت مصادر لرويترز اليوم، أن الوفد أجل زيارته لمدينة دوما والتي كانت مقررة الأربعاء، بعد بلاغ فريق أمني أممي عن إطلاق نار وقع أمس الثلاثاء، في موقع الهجوم الكيميائي الذي لم يتضح مصدره.
فيما أفادت مصادر خاصة من مدينة دوما “لحرية برس”، أنه لم يحصل إطلاق نار خلال اليومين الماضيين، مضيفة أن اللجنة دخلت يوم أمس وقامت بفحص جثث المدنيين الذين تعرضوا للهجوم الكيماوي وخرجت من بعدها دون حدوث أي مشكلة.
وكان سفير نظام الأسد لدى الأمم المتحدة، أعلن مساء الثلاثاء، ’’أن خبراء منظمة حظر الاسلحة الكيميائية لم يبدأوا بعد تحقيقاتهم في الهجوم الكيميائي المفترض في مدينة دوما، لأنهم ينتظرون الضوء الاخضر من مجلس الامن الدولي‘‘.
فيما تناقض تصريح سفير نظام الأسد مع ما أوردته وكالة الأنباء ’’سانا‘‘ الموالية للأسد، في وقت سابق من يوم الثلاثاء قائلة: ’’خبراء لجنة الأسلحة الكيميائية دخلوا دوما‘‘ بعد ثلاثة أيام على وصولهم إلى دمشق.
وكان من المتوقع أن يبدأ فريق تقصي الحقائق التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية عمله الميداني الأحد، فيما أعلنت المنظمة الدولية يوم الاثنين، أن المسؤولين الروس وبعض من مسؤولي نظام الأسد، أبلغوا الفريق انه لا تزال هناك قضايا امنية معلقة يجب الانتهاء منها قبل الانتشار.
Sorry Comments are closed