نوار الشبلي – حرية برس:
أكدت الخارجية الأمريكية يوم الثلاثاء، أن بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لم تدخل إلى مدينة دوما في الغوطة الشرقية، معربة عن قلقها من أن تقوم قوات الأسد وروسيا بإزالة الأدلة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية “هيذر ناورت” خلال مؤتمر صحفي إن “مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لم يدخلوا موقع الهجوم الكيميائي في دوما”.
وأضافت أن لدى واشنطن “معلومات بأن كلا من غاز الأعصاب الكلورين والسارين استخدما في الهجوم”، معربة عن قلقها من أن تزول الأدلة في حال طالت المدة في منع المفتشين من الوصول إلى الموقع.
وذكرت ناورت أن “الحكومة الأميركية على اتصال متكرر مع الروس حول عدة قضايا من بينها دفع الأسد للعودة إلى طاولة المفاوضات السورية”.
كما علقت حول تشكيل قوة عربية لتحل محل القوات الأمريكية في سوريا، بأن بلادها “ترغب في أن ترى دولاً أخرى تقوم بعمل أكبر إن كان في سوريا أو العراق أو غيرها من الدول”.
وبالرغم من التأكيدات الأمريكية بعدم سماح نظام الأسد للجنة تقصي الحقائق بالدخول إلى دوما، إلا أن مندوب نظام الأسد لدى مجلس الأمن “بشار الجعفري، ادعى خلال جلسة المجلس أن حكومة الأسد “سهلت الإجراءات اللازمة لوصول بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى دوما” للتحقيق باستخدام الأسلحة الكيميائية.
عذراً التعليقات مغلقة