حرية برس:
أعلن رئيس لجنة إعمار ’’العتبات المقدسة‘‘ في إيران ’’حسن بلارك‘‘، يوم الإثنين، عن اكتمال إعداد مشروع لتوسيع مجمع مرقد ’’السيدة زينب‘‘ جنوب دمشق.
ونقلت وكالة ’’إرنا‘‘ الإيرانية عن ’’بلارك‘‘ قوله: إن التوسعة ستطال مرقد ’’السيدة زينب‘‘ و’’السيدة رقية بنت الحسين‘‘ الواقعين في العاصمة السورية دمشق، بالإضافة إلى تشييد مبنى لضيافة الزوار بالتنسيق مع منظمة اليونسكو بسبب وجود مبان تاريخية في المنطقة.
وأضاف ’’بلارك‘‘ أنه تم تأمين كافة المواد اللازمة للعمل من إيران وأن اللجنة التي يترأسها، تقدم خدمات الإقامة والطعام لزوار العتبات المقدسة.
وتابع ’’بلارك‘‘ أن مشاريع توسيع العتبات المقدسة الكاظمية والعسكرية هي أيضاً من المشاريع التي قيد التنفيذ، معتبراً أن تنفيذها والتي بدأت قبل نحو عامين، ستصل مساحة هذه العتبات الي أربعة أضعاف المساحة الحالية لها.
وكان رئيس لجنة إعادة إعمار العتبات المقدسة في سوريا ’’علي رضا أكبري‘‘ قال في وقت سابق من العام الماضي، إن مشروع تطوير وتوسيع حرم السيدة زينب، يقع ضمن برامج اللجنة لاعادة اعمار الأماكن المقدسة.
وأشار ’’أكبري‘‘ حينها إلى أن حرم ’’السيدة زينب‘‘ قد تعرض للعديد من الهجمات خلال السنوات الأخيرة، حيث تم ترميم الأضرار عبر جهود القوى الفنية للجنة إعادة اعمار العتبات المقدسة التابعة لمحافظة خوزستان خلال العامين المنصرمين.
ويُعد حي ’’السيدة زينب‘‘ أحد أبرز تجمعات الطائفة الشيعية في العاصمة دمشق، إذ يحتوي على ’’مقام زينب بنت علي بن أبي طالب‘‘، فيما تخضع المنطقة لسيطرة نظام الأسد والميليشيات الموالية له، وتقطنها عوائل من الطائفتين، .السنية والشيعية، إلى جانب ميليشيات عراقية ولبنانية موالية للنظام
ومنذ اندلاع الثورة السورية، قام نظام الأسد بالسماح لأيدي إيرانية بالتغلغل في سوريا تحت ذريعة ’’الدفاع عن المقدسات الدينية‘‘ التي لم تكن موجودة في السابق، حيث قام بتجنيس العديد من الإيرانيين وتوطينهم في مناطق سيطرته، كما سمح لتدفق الآلاف منهم إلى سوريا للقتال بجانبه.
ومن حماية المقدسات اعتبرتها إيران أنها ستكون موطئ قدم لطلائع التدخل الإيراني، وعبر هذه الحجة أدخلت قواتها لحماية مراقد ومزارات دينية موجودة في سوريا منذ مئات السنين، من أجل إجراء تهجير للشعب السوري على أساس طائفي بغية تغيير ديموغرافي داخل المدن السورية.
Sorry Comments are closed