فصائل القلمون الشرقي تباغت النظام وتسيطر على مواقع استراتيجية

فريق التحرير16 أبريل 2018آخر تحديث :
عناصر من الجيش السوري الحر في القلمون الشرقي ـ أرشيف

حرية برس:

شنت فصائل الجيش السوري الحر هجوماً على مواقع قوات الأسد في القلمون الشرقي بريف دمشق، سيطرت خلالها على عدة نقاط هامة.

وأفادت مصادر إعلامية محلية بأن فصائل الثوار المتمثلة بـ”تجمع الشهيد أحمد العبدو” و”جيش تحرير الشام “، شنت هجوماً واسعاً على عدة مواقع تتبع لقوات النظام في منطقة “محسا القريتين” وتمكنوا من السيطرة على عدة مواقع استراتيجية واغتنام دبابة وعربة “بي أم بي”، وعدد من الذخائر والأسلحة المتوسطة والخفيفة، وتمكنوا خلال الهجوم من قتل وجرح عدداً من عناصر الأسد.

وأضافت المصادر أن قوات الأسد دفعت بتعزيزات عسكرية نحو منطقة المحسا وذلك بعد الهجوم الذي  استهدفها من قبل فصائل الجيش السوري الحر في القلمون الشرقي.

ومن جهة أخرى، أعلنت لجنة المفاوضات في مدينة الضمير بالقلمون الشرقي عن التوصل لاتفاق مع قوات الأسد وروسيا حول مصير المدينة، يقضي بخروج الفصائل العسكرية من المدينة وتسليمها لقوات النظام تجنباً لأي عملية عسكرية نحو المنطقة، بالإضافة إلى أنه سيتم عقد اجتماعات في الفترة القادمة بهدف التفاوض على من يرغب في البقاء في مكانه.

وتأتي المفاوضات الخاصة بمدينة الضمير بمعزل عن المفاوضات الجارية مع القيادة الموحدة للفصائل في باقي مدن وبلدات القلمون الشرقي (جيرود – الناصرية – الرحيبة)، حيث أفاد مصادر إعلامية محلية بقيام الطيران الحربي بفتح جدار الصوت فوق مناطق جيرود و الرحيبة لترويع المدنيين وكوسيلة ضغط على الفصائل للقبول بالتسوية.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل