فارس أبو شيحة – غزة – حرية برس:
وافقت حركة حماس يوم الأحد، على تلبية الدعوة المصرية لاستئناف مفاوضات المصالحة مع حركة “فتح”، في العاصمة المصرية القاهرة.
وجاء ذلك بعد زيارة رئيس الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء “سامح نبيل”، أول أمس السبت، لقطاع غزة، والتي استمرت بضع ساعات.
وقد التقى نبيل خلال هذه الزيارة رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، ورئيس الحركة في قطاع غزة “يحيي السنوار”، وبعضاً من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس.
وطالب السنور الجانب المصري بالضغط على رئيس الحكومة الفلسطينية “محمود عباس” لرفع العقوبات عن قطاع غزة، مشيراً إلى أنه في حال لم يتم ذلك، فلا مستقبل للمصالحة”.
وأشارت مصادر محلية إلى أن الذي سيترأس الوفد هو نائب رئيس الحركة صالح العاروري، والذي سيذهب إلى القاهرة، يوم الثلاثاء.
وكانت “حماس” قد رفضت في وقت سابق تلبية الدعوة المصرية، لعدم تطبيق الاتفاق الذي وقع بين حركتي “فتح” وحماس” في تشرين أول/ أكتوبر من العام الماضي بشكل كامل، وفك الحصار عن غزة.
وجاءت حادثة استهداف رئيس وزراء حكومة الوفاق لموكب “رامي الحمد الله” منتصف شهر آذار/مارس الماضي، لتشكل انتكاسة وعقبة إضافية لجهود إتمام عملية المصالحة الفلسطينية.
يُشار إلى أن الحكومة في رام الله قالت في وقت سابق “إنها لم تتمكن من القيام بمهامها في غزة”، فيما نفت حماس ذلك، واتهمت الحكومة بالتلكؤ في تنفيذ تفاهمات المصالحة، التي ترعاها مصر.
والجدير بالذكر أن عرقلة إتمام المصالحة يزيد من معاناة نحو مليوني نسمة في قطاع غزة، الذي يحاصره الاحتلال الإسرائيلي مذ أن فازت “حماس” بالانتخابات البرلمانية، عام 2006م .
Sorry Comments are closed