حذرت فرنسا اليوم الأحد، من حدوث كارثة إنسانية في إدلب شمالي سوريا.
وجاء ذلك على لسان وزير الخارجية الفرنسي “جان إيف لو دريان” خلال مقابلة له مع صحيفة لو جورنال دو ديمانش الفرنسية الأسبوعية، وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز.
وقال لو دريان إن “عدد سكان إدلب يبلغ حاليا نحو مليوني نسمة من بينهم مئات الآلاف من السوريين الذين تم إجلاؤهم من مدن” سيطرت عليها قوات الأسد.
وأشار لو دريان إلى وجود ”خطر حدوث كارثة إنسانية جديدة”، مشدداً على ضرورة “تقرير مصير إدلب من خلال عملية سياسية تتضمن نزع سلاح الميليشيات“.
ويأتي هذا التحذير بعد تصريح لمستشار المرشد الأعلى في إيران “علي أكبر ولايتي” منذ يومين، بأن الخطوة القادمة لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية ستكون السيطرة على مدينة إدلب، مشيراً إلى أن “مصير الحرب في سوريا تحدده السيطرة على الأرض وليس على الأجواء” على حد قوله.
Sorry Comments are closed