ردود فعل عربية ودولية متباينة حيال ضرب نظام الأسد

فريق التحرير14 أبريل 2018Last Update :
مضادات أرضية في العاصمة دمشق تحاول التصدي لصواريخ توماهوك الأميركية فجر السبت 14 أبريل 2018 – AP

حرية برس:

أثارت الضربة العسكرية التي نفّذتها كل من أمريكا وبريطانيا وفرنسا على مواقع نظام الأسد في سوريا، ردود فعل مختلفة في الأوساط العربية والدولية.

وفي أول رد فعل عربي وخليجي، أعربت قطر عن تأييدها للضربة الثلاثية على أهداف عسكرية محددة يستخدمها نظام الأسد في شن هجماته الكيميائية على المدنيين الأبرياء، كما أعلنت السعودية أنها تؤيد بشكل كامل العمليات العسكرية في سوريا، وحملت نظام الأسد مسؤولية عن التصعيد الراهن بسبب استخدامه الكيماوي.

وبدوره وقال المتحدث باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، إن الحل السياسي هو السبيل والمخرج الوحيد لضمان “وحدة واستقرار” سوريا، داعياً إلى تجنب التصعد في الأزمة السورية.

فيما ندد العراق بالضربة الغربية ودعى إلى اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية لبحث التطورات الأخيرة، وقالت الخارجية العراقية إن “هذا التصرف يعتبر أمرًا خطيرًا جدًا لما له من تداعيات على المواطنين الأبرياء”، وشددت على ضرورة الحل السياسي للأزمة السورية.

من جانبها، أصدرت الخارجية المصرية بياناً أعربت عن قلقها البالغ نتيجة التصعيد العسكري الراهن على الساحة السورية، لما ينطوي عليه من آثار على سلامة الشعب السوري الشقيق، ويهدد ما تم التوصل إليه من تفاهمات حول تحديد مناطق خفض التوتر، على حد قولها.

وعلى الصعيد الدولي أعلنت الحكومة الأسترالية دعمها للعملية العسكرية ضد منشآت الأسلحة الكيميائية التابعة لنظام الأسد، معتبرةً أن الضربات الجوية رد شديد على استخدام نظام الأسد السلاح الكيميائي في دوما.

كما أعلن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، تأييده للضربات العسكرية ضد مواقع أسلحة كيماوية لنظام الأسد، مشيراً إلى أن بلاده تؤيّد قرار الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا باتخاذ إجراءات ضد قدرة نظام الأسد على إطلاق أسلحة كيميائية ضد شعبه.

وفي وقت سابق، أعلن الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، تأييده للضربات العسكرية التي تقودها واشنطن.

من جانبها، رحبت تركيا بالعملية العسكرية التي نفذتها كل من أمريكا وفرنسا وبريطانيا ضد منشآت تابعة لنظام الأسد في دمشق، واعتبرت أنه “رد في محله”.

وقالت الخارجية التركية في بيان لها إن الضربات “ترجمت مشاعر الضمير الإنساني بأسره في مواجهة الهجوم الكيماوي على دوما”.

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن بدء هجوم ثلاثي مشترك؛ أمريكي فرنسي بريطاني، على نظام الأسد رداً على استخدام الأسد السلاح الكيماوي ضد المدنيين في مدينة دوما بالغوطة الشرقية.

Comments

Sorry Comments are closed

    عاجل