حرية برس:
أكدت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الجمعة، امتلاكها أدلة تثبت وقوف نظام الأسد وراء هجوم بالأسلحة الكيميائية على مدينة دوما في الغوطة الشرقية قبل أيام.
وأوضحت الخارجية أنها ما زالت تتحرى عن نوع العنصر الكيميائي المستخدم في هجوم دوما.
وأضافت أن واشنطن وحلفاءها مقتنعون بمسؤولية نظام الأسد عن الهجوم، وقالت إن الإيرانيين والروس لا تعنيهم مصلحة سوريا.
وفي الوقت الذي أكد البيت الأبيض ثقته بوقوف نظام الأسد وراء هجوم دوما، تنفي روسيا وقوع أي هجوم.
من جهتها كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يضغط لتوجيه ضربة لسوريا بدعم من بولتون و هايلي، مشيرة إلى أن الرئيس غير سعيد بما عرض عليه من خيارات ويحث جنرالاته على خيارات أقوى.
وقالت الصحيفة إن مستشار الأمن القومي جون بولتن يفضل ضربة مدمرة تشل جزءاً من قدرات نظام الأسد، في يدفع وزير الدفاع جيم ماتيس للحد من خيار هجوم واسع بسوريا خشية صدام مع روسيا وإيران، ويحذر من افتقار الإدارة الأمريكية إلى استراتيجية واسعة في سوريا.
عذراً التعليقات مغلقة