اتهم مستشار المرشد الإيراني “علي ولايتي” اليوم الجمعة، أمريكا وحلفاءها بأنهم يستخدمون ادعاء “استخدام السلاح الكيميائي” ذريعة لضرب نظام الأسد.
وجاء ذلك خلال مقابلة له مع وكالة تسنيم الإيرانية، زعم فيها أن “أمريكا وحلفاءها يستخدمون ادعاء استخدام السلاح الكيميائي، ليقدموا على نفس الاعتداء الذي أقدموا عليه في حمص (قصف مطار الشعيرات)”.
وأضاف بأنه “لا يمكن لأحد في العالم أن يصدّق هذه الادعاءات الكاذبة والصادرة عن جهة سيئة السمعة كالولايات المتحدة الأمريكية.”
وعلق ولايتي عن الهجمة الإسرائيلية على مطار “تيفور” العسكري بريف حمص، بأن الاسرائيليين “فهموا أنهم لا يستطيعون فعل أي شيء مقابل قدرة حزب الله”، وبأنهم لا يملكون “الجرأة لخوض حرب مع حزب الله”، مشيراً إلى أن “جزء كبير من التصريحات التي يطلقها” الأمريكيون والإسرائيليون “عبارة عن حرب دعائية”، على حد قوله.
من جهته، وصف زعيم حزب الله اللبناني “حسن نصرالله” في خطاب له في الضاحية الجنوبية في بيروت، الهجوم الاسرائيلي على مطار تيفور بأنه “سافر وفاضح” ومتعمد حيث استهدف قوات إيرانية موقعاً 7 قتلى من “ضباط وأفراد الحرس وإصابة آخرين”، على حد قوله.
وأضاف بأن الاسرائليين بهذا القصف “ارتكبوا خطأ تاريخياً وأقدموا على حماقة كبرى وأنهم أدخلوا أنفسهم في قتال مباشر مع إيران”.
كما زعم نصرالله بأن الهجوم الكيماوي في دوما “مسرحية” والتي على ضوئها “بدأ يطلق ترامب المواقف والتغريدات على تويتر وأنه سيدمر وسيقصف وغيرها”، واصفاً إياه بـ”شخصية انفعالية تأخذ مواقف غير مدروسة” وبأن إدارته “غير منسجمة ومحتارة ومرتكبة ومتخاصمة وليس لديها رؤية استراتيجية لأي شيء”.
وفي نهاية خطابه قال إن كل هذه التهديدات “لم ولن تخيف لا سوريا ولا إيران ولا روسيا”، وأن “ترامب الآن يهدد ويفكر بالعدوان على محور خارج من مجموعة كبيرة من الانتصارات بينما أميركا خارجة من مجموعة كبيرة من الهزائم في مشاريعها من العراق إلى سوريا واليمن وغيرها”.
Sorry Comments are closed