حرية برس:
توعدت إيران بالانتقام من إسرائيل على خلفية مقتل جنودها ومستشاريها في القصف الذي تعرض له مطار التيفور العسكري شرقي حمص، جراء غارات إسرائيلية استهدفت المطار.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية، الثلاثاء، عن مصادر عسكرية قولها إن القتلى الإيرانيين الذين سقطوا في الضربة الجوية في سوريا ارتفع إلى سبعة، متوعدة بأن الهجوم “لن يمر دون رد”، وأفادت بأنه جرى نقل سبع جثث إلى طهران لدفنها بعد الغارة التي استهدفت المطار.
بدورها، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية “ايسنا” شبه الرسمية عن علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي للشؤون الخارجية، قوله إن “هجوم الكيان الصهيوني على سوريا لن يمر دون رد”.
يأتي ذلك بالتزامن مع الحديث عن قرب ضربة أمريكية وشيكة على نظام الأسد، على خلفية مجزرة دوما في الغوطة الشرقية، التي استهدفها النظام بغاز السارين السام، ما أدى إلى استشهاد نحو 100 مدني إلى جانب أكثر من ألف حالة اختناق.
من جانبه، علق وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على تحميل الرئيس الأميركي دونالد ترامب روسيا وإيران مسؤولية الهجوم الكيميائي على مدينة دوما، وقال إن إيران “تدين استخدام الأسلحة الكيميائية من أي طرف وهي بدورها ضحية لاستخدامها من قبل الرئيس العراقي السابق صدام حسين بدعم من الولايات المتحدة”.
وقال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في وقت سابق، إن بلاده ستحدد ما إذا كانت روسيا أو نظام الأسد أو إيران أو جميعهم خلف هجوم دوما”.
عذراً التعليقات مغلقة