مجلس الأمن يفشل بإصدار قرار بشأن الهجمات الكيماوية في سوريا

فريق التحرير10 أبريل 2018آخر تحديث :

حرية برس:

فشل مجلس الأمن اليوم الثلاثاء، بإصدار قرار بشأن الهجمات الكيماوية في سوريا، حيث استخدمت روسيا حق النقض ضد مشروع القرار الأمريكي بإنشاء آلية تحقيق دولية جديدة مستقلة، في الهجمات الكيميائية في سوريا لتحديد المسؤول عنها ومحاسبته.

وقد صوتت 12 دولة لصالح مشروع القرار من أصل 15 دول، في الوقت الذي اعترضت فيه روسيا وبوليفيا على القرار، وامتنعت الصين عن التصويت.

واعتبرت مندوبة بريطانيا لدى الأمم المتحدة “كارين بيرس” أنه باعتراض روسيا على مشروع القرار “فإن التاريخ يعيد نفسه سنة واحدة من خان شيخون “.

وقالت “هذا يوم حزين لمجلس الأمن الدولي، يوم حزين للمعايير العالمية”، وهو “يوم حزين جداً بالنسبة للمدنيين في دوما من هم الآن دون حماية”.

وطالبت بآلية تحقيق مستقلة، مشددة على أن “روسيا ليست مخولة لإجراء تحقيق بالهجمات الكيماوية في دوما”، مشيرةً إلى أن “خسرت مصداقيتها كعضو في مجلس الأمن”.

وكان المندوب الفرنسي “فرانسوا ديلاتر” قد دعا دول الأعضاء قبيل التصويت “إلى تحمل مسؤولياته والتصويت لصالح مشروع القرار هذا”، مؤكداً بأن بلاده ستبذل “قصارى جهدها لمنع الإفلات من العقاب الكيميائي”.

من جهتها، قالت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة “نيكي هايلي” إنها المرة السادسة التي تعترض فيها روسيا على آلية من شأنها” أن تنصف الشعب السوري، منوهةً إلى أن “روسيا اختارت أن تحمي شخصاً بشعاً عوضاً عن حقن دماء السوريين”.

وهي المرة الثانية عشرة التي تستخدم فيها روسيا حق النقض ضد القرارات المتعلقة بالشأن السوري، كما أنها المرة السادسة التي تستخدمه ضد قرارات تطالب بالتحقيق في الهجمات الكيميائية ومحاسبة المسؤولين عنها.

يُشار إلى روسيا فشلت في هذه الجلسة من الحصول على تأييد مسودة مشروع القرار الذي طرحته والذي ينص على فتح تحقيق بشأن الهجوم الكيماوي على دوما، حيث أن 6 فقط من دول الأعضاء أيدت مشروع القرار هذا، فيما اعترضت 7 عليه وامتنعت دولتان عن التصويت، وبالتالي لن يخضع مشروع القرار للتصويت.

في الوقت الذي طالبت فيه السويد بتعليق جلسة مجلس الأمن، قبيل التصويت على مشروع القرار الثالث المطروح من قبل روسيا، بهدف مناقشته .

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل