فرنسا تؤيد إنشاء آلية تحقيق دولية في الهجوم الكيماوي على دوما

فرنسا: نظام الأسد وحده من يمتلك الأسلحة الكيماوية

فريق التحرير10 أبريل 2018Last Update :
المندوب الفرنسي لدى مجلس الأمن “فرانسوا ديلاتر” – أرشيف

حرية برس:

أيدت فرنسا يوم الاثنين، مشروع القرار الذي ينص على وضع آلية تحقيق دولية جديدة في الهجوم الكيماوي على دوما في الغوطة الشرقية، وتحديد المسؤولين ومحاكمتهم.

وجاء ذلك على لسان المندوب الفرنسي لدى مجلس الأمن “فرانسوا ديلاتر” خلال الجلسة الطارئة التي عقدها مجلس الأمن لمناقشة مشروع قرار بإنشاء لجنة للتحقيق في الهجوم الكيماوي بدوما.

وقال ديلاتر “نعلم أن هجومين كيميائين جديدين بشكل خاص قد تم ارتكابهما في دوما في 7 أبريل / نيسان”، مؤكداً أنه “مرة تم إسقاط المواد السامة بهدف خنق، وقتل ، وترويع السكان المدنيين ، والوصول إليهم في الأقبية حيث لجأوا. حيث أن غاز الكلور غاز ثقيل”.

ونوه ديلاتر إلى أنه بالإضافة إلى استخدام غاز الكلور في الهجوم على دوما تم استخدام غاز أعصاب، وذلك “لزيادة التأثير المميت” الذي تعرض له أكثر من 1000شخص.

وأكد أنه قوات الأسد فقط من “لديها الدراية اللازمة لتطوير مثل هذه المواد السامة المتطورة ، ومع هذا المستوى من الفتك”، وهي الوحيدة التي “لها مصلحة عسكرية في استخدامها”في دوما التي كانت تتعرض لقصف مستمر من قبل قوات الأسد.

وأشار ديلاتر إلى وجود أدلة وحقائق على استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية ضد المدنيين، وأن هذا الهجوم الذي تسبب بقتل الأطفال في دوما لايمكن أن يخطئ هدفه، مؤكداً أن الأهداف لهذه الهجمات الكيميائية متعمدة” وأن نظام الأسد ينخرط بالإرهاب بـ”ارتكاب جرائم الحرب، وجرائم ضد الإنسانية.

وأضاف بأن “الهجوم والقصف الذي نفذه النظام وحلفاؤه الروس والإيرانيون خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية، يثبت أنهم يشاركون في حملة عسكرية دون اعتبار لتكلفتها البشرية”، منوهاً إلى أنه في “نفس الوقت الذي وقع فيه الهجوم الكيميائي الثاني على دوما ، كانت الطائرات الروسية تشارك أيضاً في العمليات الجوية في منطقة دمشق”.

وأوضح ديلاتر بأن طائرات الأسد لا يمكن أن تقلع دون “إبلاغ الحليف الروسي. وهذه الهجمات قد حدثت إما بموافقة ضمنية أو صريحة من روسيا” التي فشلت في التزامها بتنفيذ القرار 2118″.

من جهته، نفى المندوب الروسي لدى مجلس الأمن “فاسيلي نيبينزيا” حدوث أي هجوم بالأسلحة الكيميائية على دوما، مدعياً أن الدفاع المدني “فبرك عمليات القصف بالغاز، و”عينات من تربة دوما أثبتت أنه لا يوجد إثبات على استخدام أي غاز”، زاعماً أن قوات الأسد اكتشفت موقعاً تابعاً لجيش الإسلام في الشيفونية لتصنيع الذخيرة الكيماوية.

Comments

Sorry Comments are closed

    عاجل