حرية برس:
بدأت قوافل المهجرين من مدينة دوما بالغوطة الشرقية، مساء أمس الأحد، بالخروج من المدينة إلى الشمال السوري بعد اتفاق جرى بين ’’جيش الإسلام‘‘ وروسيا.
وأفادت مصادر محلية بأن حافلات تُقل عناصر ’’جيش الإسلام‘‘ وعائلاتهم انطلقت إلى الشمال السوري، حسب الاتفاق الذي يقضي بخروج المدنيين ومقاتلي الجيش وعائلاتهم من مدينة دوما في الغوطة الشرقية.
وذكرت وسائل إعلام موالية أن 21 حافلة خرجت من مدينة دوما، مساء الأحد، عبر معبر الوافدين تقل عدد من المدنيين ومقاتلي ’’جيش الإسلام‘‘، فيما تحدث إعلام روسي عن خروج حافلتين تقلان دفعة من المخطوفين لدى الجيش معظمهم من النساء والأطفال، وتم استقبالهم في صالة الفيحاء بدمشق.
وكان رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا ’’يوري يفتوشينكو‘‘، قد أعلن أمس الأحد في مؤتمر صحفي، أنه من المقرر أن يخرج نحو 8 آلاف مسلح من “جيش الاسلام” ونحو 40 ألفاً من المدنيين من مدينة دوما في الغوطة الشرقية.
فيما أعلنت وسائل إعلام موالية، اليوم الإثنين، عن خروج عشرات الحافلات التي تقل المدنيين ومقاتلي جيش الإسلام من مدينة بالغوطة الشرقية إلى الشمال السوري.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات تفيد بأنّ شرعي جيش الإسلام ’’سمير كعكة‘‘، استقل أول حافلة للخروج إلى الشمال السوري.
وأوضحت المصادر المحلية أن المئات خرجوا بمظاهرة، أمس الأحد، أمام منزل ’’كعكة‘‘ مطالبين بطرده من المدينة، هاتفين ’’دوما حرة حرة.. الكعكة يطلع برا‘‘، عقب أيام على انتشار تسجيل مصور له يؤكد أنه سيبقى في دوما، معلناً رفضه المفاوضات التي يجريها قادة بالفصيل.
وكان ’’جيش الإسلام‘‘ قد توصل إلى اتفاق مع الجانب الروسي، الأحد، بعد يومين داميين شهدتهما مدينة دوما، استشهد خلالهما عشرات المدنيين، وأصيب المئات، نتيجة قصف النظام للأحياء السكنية بمئات الغارات الجوية والقذائف وأتبعها بثلاث ضربات بغاز السارين.
ونصّ الاتفاق على خروج مقاتلي ’’جيش الإسلام‘‘ مع عائلاتهم ومن يرغب من المدنيين، وتسوية أوضاع الراغبين بالبقاء في دوما، وضمان عدم ملاحقتهم أو سوقهم للخدمة الإلزامية والاحتياطية قبل 6 شهور، بحسب ما ذكرته اللجنة المدنية المشاركة في المفاوضات مع الروس.
- إعداد أحمد الرحال
عذراً التعليقات مغلقة