حرية برس:
حشد نظام الأسد، أمس الأحد، المئات من عناصره تحضيرًا لعملية عسكرية في مناطق جنوب دمشق.
وأفادت مصادر محلية بتجمع حشود ضخمة من مليشيا الدفاع الوطني في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الأسد بحي التضامن، برفقة عدد من المسؤولين والقادة العسكريين.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لقوات الأسد وهي تتوجه مع آلياتها إلى الجنوب الدمشقي بهدف بدء العملية العسكرية.
وذكرت وسائل إعلام موالية، أن ’’القوات التي تم حشدها، الأحد، على جبهة التضامن ومخيم اليرموك، هدفها تحرير المنطقة من تنظيم ’’داعش‘‘ وحماية بلدات المصالحات في جنوب دمشق في كل من يلدا وببيلا وبيت سحم ضد أي محاولة من قبل عناصر التنظيم لإحداث أي خرق‘‘.
وسبق أن وجه الجانب الروسي، انذار شديد اللهجة إلى قادة تنظيم ’’داعش‘‘ في مخيم اليرموك جنوب دمشق، مهددًا قيادة التنظيم بالرضوخ للمفاوضات السياسية أو بدء عملية عسكرية موسعة تستهدف المنطقة لإزالة وجودهم.
تأتي الحشود العسكرية والتهديدات الروسية بعد سيطرة نظام الأسد وروسيا على معظم مناطق الغوطة الشرقية عقب اتفاقيات التهجير القسري، وانتقالهم إلى مخيم اليرموك للاستعداد لبدء عمل عسكري يقضي بالسيطرة على المخيم، في حال عدم موافقة عناصر التنظيم على الانسحاب إلى وادي اليرموك في محافظة درعا.
يذكر أن تنظيم ’’داعش‘‘ الإرهابي يتمركز في مخيم اليرموك وأجزاء من حيي الحجر الأسود والتضامن منذ عام 2015 كما أنه تمكن من السيطرة على حي القدم خلال الشهر الماضي.
عذراً التعليقات مغلقة