محمود أبو المجد ـ حمص ـ حرية برس:
أطلق المجلس المحلي في “الدمينة” والقرى التابعة له في ريف حماة الجنوبي، نداء استغاثة عاجل بهدف تأمين احتياجات الأهالي الذين هجروا من منازلهم مؤخراً، عقب الحملة العسكرية التي شنتها قوات الأسد على المنطقة.
وقال ناصر العلي رئيس المجلس المحلي لقرية الدمينة لـ”حرية برس”: “إن المجلس المحلي في الدمينة يتبع له عدة قرى وهي (الدمينة، الشنكية، القنطرة الجنوبي، القنطرة الشمالي، الزور الكبير، تل الدمينة)، ونتيجة الحملة العسكرية التي شنها قوات الأسد على المنطقة نزح ما يقارب 800 عائلة توزعوا على مناطق عدة في ريف حمص الشمالي”.
وأكد العلي أن غالبية النازحين الأن هم في العراء لعدد وجود منازل تأويهم، بالإضافة لعدم قدرة المجلس على تأمين احتياجاتهم، وهذا ما دفع المجلس لإطلاق نداء استغاثة للمنظمات المعنية، لتوفير بعض المتطلبات الضرورية اللازمة وخصوصاً الغذائية.
جمال أبو خالد وهو أحد النازحين من مناطق ريف حماه الجنوبي تحدث لحرية برس قائلاً: “إن الوضع مأساوي للنازحين نتيجة الحملة العسكرية على المنطقة، ونناشد كل من يستطيع المساعدة بتقديم مادة الخبز كمطلب أولي وأساسي، لأن معظم الأهالي خرجوا من بيوتهم تاركين ورائهم جميع ممتلكاتهم”.
يذكر أن المناطق في ريفي حماه الجنوبي وحمص الشمالي تتعرض للقصف بشكل دائم من قبل قوات الأسد، بالإضافة لإرسال تهديدات من النظام وروسيا بشن عملية عسكرية على المناطق المذكورة على غرار الغوطة الشرقية في حال رفضت لجنة المفاوضات المصالحة.
عذراً التعليقات مغلقة