دوما – حرية برس:
أعلن جيش الإسلام اليوم الأحد، التوصل إلى اتفاق مع الجانب الروسي لوقف إطلاق النار في دوما بالغوطة الشرقية، بعد مجزرة بالغازات السامة راح ضحيتها أكثر من 100 كحصيلة أولية.
وأكد مدير المكتب السياسي “ياسر دلوان” لحرية برس: توصل جيش الإسلام إلى اتفاق مع الجانب الروسي لوقف القصف على مدينة دوما، والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة الواحدة والنصف.
ويأتي ذلك عقب مجزرة ارتكبتها قوات الأسد باستهداف مدينة دوما ببراميل محملة بغاز السارين المحرم دولياً، والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد معظمهم من الأطفال والنساء في حصيلة أولية، وفقاً لما أكده مراسل حرية برس.
كما أكدت مصادر طبية لحرية برس أن الغاز الذي استخدمته قوات الأسد في استهداف مشفى ريف دمشق التخصصي والأحياء المحيطة، هو غاز السارين بحسب الأعراض الظاهرة على الشهداء والمصابين.
وقال النقيب عبدالسلام عبدالرزاق في تغريدة له على تويتر أن “كل العلائم تدل على قصف النظام لدوما بغازات الأعصاب سارين أو زومان، وفي قصف المواد السامة الأكثر تعرضا للإصابة هي الأقبية والطوابق السفلية”، مشيراً إلى أن نظام الأسد “بعد دخوله مدن الغوطة الشرقية حدد مواقع التجمعات للمدنيين في الملاجئ”.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية “إنها ترصد تقارير عن احتمال وقوع هجوم كيميائي في سوريا، وإن روسيا يجب أن تتحمل المسؤولية إن شملت الواقعة استخدام أسلحة كيماوية مميتة.”، وذلك وفقاً لما نقلته وكالة رويترز.
يُشار إلى أن هذا الهجوم هو الثاني لقوات الأسد بالغازات السامة على مدينة دوما خلال أقل من يوم، فقد استهدفت المدينة بغاز الكلور السام عصر يوم السبت، موقعة العشرات من حالات الاختناق في صفوف المدنيين.
عذراً التعليقات مغلقة