حرية برس:
أكدت شركة “فيسبوك” يوم الأربعاء، أن شركة كامبريدج أناليتيكا للاستشارات السياسية وصلت بشكل غير مشروع إلى معلومات شخصية لملايين المستخدمين.
وقال “مايك شروفر” كبير مسؤولي التكنولوجيا في الشركة في بيان له “نعتقد أن معلومات فيس بوك لما يصل إلى 87 مليون شخص – معظمهم في الولايات المتحدة – ربما تم مشاركتها بشكل غير مشروع مع كامبريدج أناليتيكا”.
وبحسب البيان فإن معلومات الحسابات التي من الممكن أن تكون شركة كامبريدج أناليتيكا قد حصلت عليها، تعود لحسابات أشخاص من عدة دول هي على الترتيب (الفلبين، أندونسيا، بريطانيا، المكسيك، كندا، الهند، البرازيل، فيتنام، وأستراليا)، بالإضافة إلى الولايات المتحدة التي أتت في مقدمة هذه الدول من حيث نسبة الحسابات.
وأضافت الشركة أنها قامت “بإلقاء نظرة فاحصة على تطبيقات المعلومات التي يمكن استخدامها عند توصيلها بالفيسبوك وكذلك مشاركات البيانات الأخرى”.
وأشارت إلى أنها أجرت الكثير من التغييرات لحماية معلومات المستخدمين، كما تتوقع “إجراء المزيد من التغييرات على مدار الأشهر القادمة”، منوهةً إلى أنها ستطلع المستخدمين عليها.
وأوضحت بأنها لن تسمح “للتطبيقات بطلب الوصول إلى المعلومات الشخصية مثل الآراء الدينية أو السياسية وحالة العلاقة والتفاصيل وقوائم الأصدقاء المخصصة وتاريخ التعليم والعمل ونشاط اللياقة البدنية ونشاط قراءة الكتب وأنشطة الاستماع إلى الموسيقى وقراءة الأخبار والفيديو نشاط المشاهدة ونشاط الألعاب”.
كما أنها ستزيل في الأسبوع القادم “قدرة مطور البرامج على طلب بيانات الأشخاص التي تمت مشاركتها معهم إذا تبين أنهم لم يستخدموا التطبيق في آخر 3 أشهر”.
يُذكر أن شركة كامبريدج أناليتيكا حصلت على معلومات وبيانات ملايين من مستخدمي الفيسبوك عبر تطبيق للشركة، الأمر الذي أدى إلى فتح تحقيق من قبل الاتحاد الأوروبي وبريطانيا في شهر آذار/مارس، بشأن هذا الاختراق الذي قامت به شركة “كامبريدج أناليتيكا” لصالح الحملة الانتخابية لدونالد ترامب.
Sorry Comments are closed