حرية برس:
توعدت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا اليوم الأربعاء بمحاسبة “المسؤولين” بعد عام من الهجوم بغاز السارين في بلدة خان شيخون جنوبي محافظة إدلب.
وقال وزراء الخارجية الأربعة في بيان مشترك أنه “يجب محاسبة المسؤولين” مشيرين الى الهجوم “البغيض” الذي خلف 83 قتيلاً عندما استخدمت قوات الأسد غاز السارين “مع عواقب مأساوية لمئات الرجال والنساء والأطفال”.
ويأتي بيان الدول الأربعة في وقت تستضيف العاصمة التركية أنقرة قمة تجمع رؤساء كل من روسيا وإيران وتركيا.
وفي وقت سابق الأربعاء، حمّلت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، نظام الأسد مسؤولية معظم الهجمات الكيميائية التي وقعت في البلاد منذ بدء الأحداث في سوريا عام 2011، مشيرةً إلى فشل الجهود الدولية في وقف هذه الانتهاكات.
وأوضحت المنظمة أنّ الجهود الدولية الرامية لمنع استخدام الأسلحة الكيميائية، باءت بالفشل، ولم تسفر عن نتائج إيجابية في هذا الخصوص.
وقالت المنظمة: “وقع في سوريا خلال الأزمة المستمرة، 85 هجوماً بالأسلحة الكيميائية، واستناداً إلى معطيات مصادر موثوقة، يمكن القول إنّ نظام الأسد هو المسؤول عن معظم تلك الهجمات”.
وأشار البيان أنّ نظام الأسد مستمر في انتهاكه للمواثيق الدولية في هذا الإطار رغم محاولات منظمة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية، لثنيه عن هجمات مماثلة.
Sorry Comments are closed