القاهرة – حرية برس:
عن عمر يناهز 56 عاماً رحل اليوم الاثنين الروائي المصري أحمد خالد توفيق، إثر اصابته بأزمة قلبية توفي على أثرها في مستشفى الدمرداش بالقاهرة.
وجاء في نعي الكاتب البارز على صفحته الرسمية على الفيسبوك: “وداعا أيها الغريب.. كانت إقامتك قصيرة، لكنها كانت رائعة، عسى أن تجد جنتك التي فتشت عنها كثيرا”.
وقالت مصادر مقربة من عائلة الأديب الراحل توفيق لموقع “حرية برس” إن وفاته جاءت بعد تعرضه لأزمة قلبية حادة لم يفلح العلاج في إحدى مستشفيات القاهرة بإنقاذه منها، وأن جنازة الراحل سوف تشيع غداً الثلاثاء من مسقط رأسه بمدينة طنطا.
واشتهر الأديب أحمد خالد توفيق وهو طبيب وروائي بكتابة أدب الرعب والنصوص التي تعنى بأدب وقضايا الشباب والخيال العلمي.
وصدرت للراحل أكثر من سلسلة قصصية استهدفت جيل الشباب، ومنها: “ما وراء الطبيعة” و “فانتازيا” و “سافاري”.ولد توفيق فى 10 يونيو من العام 1962، في مدينة طنطا بمحافظة الغربية (شمالي مصر).
ومن أبرز أعماله: روايات “يوتوبيا” التي صدرت في العام 2008 وترجمت لعدة لغات من بينها الألمانية والفرنسية والإنجليزية، و”في ممر الفئران” التي صدرت في العام 2016، و”اللغز وراء السطور” في العام 2017، كما صدر له “نادى القتال، السنجة، مثل إيكاروس”.
كما تميز الأديب الراحل بالكتابات القصصية حيث صدر له عدد من المجموعات القصصية، ومنها: “قوس قزح، عقل بلا جسد، حظك اليوم، الآن نفتح الصندوق، الآن أفهم، لست وحدك، قصاصات قابلة للحرق، اللغز وراء السطور، ولد قليل الأدب”.
عذراً التعليقات مغلقة