حرية برس:
نفى فصيل “جيش الإسلام”، اليوم الاثنين، الأنباء المتداولة عن إبرام اتفاق مع روسيا للخروج من مدينة دوما في الغوطة الشرقية.
وقال “عصام بويضاني” قائد جيش الإسلام في تصريح له: إن “مقاتلي جيش الإسلام لن يخرجوا من مدينة دوما كما يروج البعض، وإن المفاوضات التي يجريها مع الروس من أجل البقاء في دوما وليس للخروج منها وتسليم السلاح”.
وأشار “بويضاني” إلى أن الحرب الإعلامية لا تقل عن أهمية الحرب العسكرية في هذه اللحظات، في إشارة إلى ما تروجه وسائل الإعلام الموالية للنظام في الفترة الأخيرة.
وكان رئيس قيادة العمليات العامة التابعة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الجنرال سيرغي رودسكوي، قد أعلن الجمعة الماضي، خلال مؤتمر صحافي، عن التوصل إلى اتفاق مع قادة الفصائل المسلحة لخروج المقاتلين وأفراد عائلاتهم من مدينة دوما في مستقبل قريب.
وخرجت قافلة، يوم أمس الأحد، تقل مقاتلي وأهالي فيلق الرحمن من مدينة دوما بالإضافة لعدد من المدنيين الراغبين بالخروج إلى الشمال السوري.
ومن المقرر خروج قوافل أخرى من المدينة تقل عددًا من الحالات الإنسانية إلى جانب عدد من المدنيين إلى مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي.
ويأتي خروج هذ القوافل في إطار جولة من المفاوضات بين اللجنة المدنية لمدينة دوما وروسيا تم خلالها التواصل إلى هذا الاتفاق، بالتزامن مع استمرار وقف إطلاق النار.
وكانت قوات الأسد شنت على الغوطة الشرقية حملة قصف مكثفة منذ شباط الماضي، قتل فيها نحو 1400 مدني، وتعتبر الحملة هي الأعنف منذ بداية الثورة السورية والتي استطاعت من خلالها السيطرة على أكثر من 90 بالمائة من مساحة الغوطة إما بسياسة الأرض المحروقة أو عبر فرض اتفاقيات تهجير قسري.
عذراً التعليقات مغلقة