حرية برس:
كثف تنظيم الدولة الإسلامية من هجماته مؤخراُ على مواقع قوات الأسد والمليشيات المساندة لها في ريف دير الزور شرقي سوريا، تكبد خلالها النظام خسائر بشرية كبيرة في صفوف عناصره.
وأفادت مصادر محلية لحرية برس بأن أكثر من 20 عنصراً من قوات الأسد قتلوا خلال الـ24 ساعة الماضية خلال هجمات شنها التنظيم على مدينة البوكمال ومحيطها شرقي ديرالزور.
فيما ذكرت وسائل إعلام محلية، أن هجمات تنظيم الدولة استهدفت مواقع قوات الأسد في قرى المطاردة والسكرية ووادي بقيع، ونقاط أخرى جنوب حقل نفط عكش غربي مدينة البوكمال في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، كما نفذ ثلاث عمليات بسيارات مفخخة أدت لسيطرته على حقل “رتقة” النفطي غرب البوكمال.
ويأتي الإعلان عن مقتل عناصر قوات الأسد و الميليشيات المساندة لها في ديرالزور، عقب هجمات مستمرة يشنها تنظيم الدولة على مواقع تمركز هذه الميليشيات في المنطقة خلال الشهر الماضي والجاري في محيط مدينة البو كمال، حيث تتمركز هذه الميليشيات على طول الضفة الغربية لنهر الفرات.
الجدير بالذكر أن هجمات التنظيم ضد قوات الأسد و المليشيات الإيرانية والروسية المتواجدة في ديرالزور والبادية السورية زادت بشكل ملحوظ بعد إعلان التحالف الدولي بقيادة أمريكا عن تعليق المعارك البرية ضد تنظيم الدولة في المناطق المتبقية من الضفة الشمالية لنهر الفرات في ديرالزور والممتدة من أطراف قرية البحرة وصولاً إلى مدينة هجين فالحدود العراقية-السورية، الأمر الذي جعل التنظيم يلتقط أنفاسه و يستجمع قواه و ويضع مخططاته لمهاجمة قوات الأسد و مليشيات إيران على الجانب الآخر.
Sorry Comments are closed