حرية برس:
قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن مركز المصالحة الروسي في سوريا يعقد مباحثات لخروج مقاتلي “جيش الإسلام” مع عوائلهم من مدينة دوما في الغوطة الشرقية.
فيما أعلن رئيس قيادة العمليات العامة التابعة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الجنرال سيرغي رودسكوي خلال مؤتمر صحافي اليوم الجمعة، إنه تم التوصل إلى اتفاق مع قادة الفصائل المسلحة لخروج المقاتلين وأفراد عائلاتهم من مدينة دوما في مستقبل قريب.
بدوره، نفى المتحدث الرسمي باسم هيئة أركان جيش الإسلام “حمزة بيرقدار”، التوصل لاتفاق مع روسيا يقضي بإخراج مقاتليه من مدينة دوما، مؤكداً أن موقفهم بشأن الخروج من المدينة لم يتغير، مؤكداً رفضهم التهجير القسري لما تبقى من الغوطة الشرقية.
وفي سياق متصل، أعلن “مركز المصالحة الروسي” اليوم الجمعة، عن خروج 143194 شخص من الغوطة الشرقية، منذ بدء فتح الممرات الإنسانية، بينهم 105857 مدنيًا، وكذلك 13793 مقاتل و23544 من عائلاتهم.
ومن جانب آخر، أعلن وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، الخميس، أن 90 بالمئة من الغوطة الشرقية باتت تحت سيطرة قوات الأسد، موضحاً أن “العملية العسكرية في الغوطة الشرقية شارفت على الانتهاء، وتم إجلاء عدد كبير من الإرهابيين بشكل شبه كامل من ريف دمشق”، حسب زعمه.
وقال وزير الخارجية الروسي، أن مناطق خفض التوتر في سوريا ستبقى كما تم الاتفاق عليها مع وتركيا وإيران، ولا توجد خطة في الوقت الراهن حول رفع عدد هذه المناطق، مضيفا أنه “تم تشكيل المنطقة الجنوبية بمشاركة روسيا والولايات المتحدة الأمريكية والأردن”، جاء ذلك في تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي في العاصمة موسكو، عقده مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي مستورا.
وتعتبر الحملة على الغوطة الشرقية هي الأعنف منذ بداية الثورة السورية والتي استطاعت قوات الأسد السيطرة على أكثر من 90 بالمائة من مساحة الغوطة إما بسياسة الأرض المحروقة أو عبر فرض اتفاقيات تهجير قسري.
Sorry Comments are closed