حرية برس:
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، اليوم الثلاثاء، عن بدء ما أسمته “المؤتمر التأسيسي لحزب سوريا المستقبل” في مدينة الرقة التي تسيطر عليها.
وأوضحت وسائل إعلام تابعة للمليشيا أنه جرى انتخاب المدعو ابراهيم القفطان رئيساً للحزب الجديد، وهفرين خلف لمنصب الأمين العام، وتم انتخاب أعضاء الإدارة العامة للحزب من 81 عضو و عضوة موزعة كالتالي: دير الزور 7 أشخاص ، الرقة 7 أشخاص ، الطبقة 5 أشخاص، عين العرب وتل أبيض وصرين 8 أشخاص، منبج 7 أشخاص، الداخل و الخارج 6 أشخاص، إدلب 4 أشخاص، حلب 5 أشخاص، الشهباء 4 أشخاص وعفرين 7 أشخاص.
وأفادت مصادر أن قوات سوريا الديمقراطية تعتزم استخدام هذا الحزب كواجهة سياسية لميليشيات YPG التي تشكل عماد عناصر “قسد” في المناطق التي تسيطر عليها في سوريا.
واعتبر ناشطون أن تغيير الواجهة السياسية للقوات الكردية وإطلاقها اسم “سوريا المستقبل”، لا يختلف شيء عما فعله تنظيم جبهة النصرة قبل عامين بتغيير واجهته السياسية إلى “جبهة فتح الشام”، ثم “هيئة تحرير الشام” وأخيراً تشكيل “حكومة الإنقاذ”.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصدر في المعارضة السورية، أن الحزب الجديد تم الحديث عنه قبل بدء الحملة العسكرية التركية على منطقة عفرين لسحب الذرائع من تركيا بمهاجمة حزب الاتحاد الديمقراطي، وهو الذراع السوري لحزب العمال الكردستاني، ومع ذلك سيكون هذا الحزب امتدادا لحزب الاتحاد الديمقراطي وسيطرته على الجميع كما هو حال مليشيا “وحدات حماية الشعب” التي تسيطر على “قوات سوريا الديمقراطية”.
وسيطرت مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” على مدينة الرقة بعد أربعة أشهر من المعارك المتواصلة مع تنظيم “داعش” قتل خلالها أكثر من 2500 مدني من أهالي وسكان المدينة، ودمّرت المدينة والبنى التحتية بشكل شبه كامل، وتتحدث الآن عن الانتقال إلى مرحلة البناء وتحقيق الاستقرار في المدينة، التي تتطلب التكاتف والتعاضد.
- إعداد أحمد الرحال
Sorry Comments are closed