مطالب بدخول “غصن الزيتون” تل رفعت.. وأردوغان يعلق

فريق التحرير26 مارس 2018آخر تحديث :
الدعوات إلى المظاهرات تزامناً مع ما تناقلته وسائل إعلام تركية، حول قرب انتهاء عملية “غصن الزيتون” (تواصل اجتماعي)

حرية برس:

اعتصم ناشطون ومدنيون على مدخل معبر باب السلامة شمالي حلب، خلال اليومين الماضيين، مطالبين فصائل الجيش الحر بالتحرك إلى مدينة تل رفعت والسيطرة عليها.

يأتي الاعتصام بعد عدة دعوات وجهها العديد من الناشطين في المنطقة عقب الانتهاء من السيطرة على مدينة عفرين، تزامنًا مع ما تناقلته وسائل الإعلام التركية حول اقتراب نهاية عملية “غصن الزيتون”، دون أن تشمل تل رفعت وما حولها.

وطالب المعتصمون باسترجاع كافة القرى والبلدات التي سيطرت عليها مليشيا “وحدات الحماية الكردية”، وحث الجيش الحر على استعادتها بشكل كامل وعودة الأهالي إليها.

وبالمقابل ردّ الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في خطاب له خلال اجتماع لحزب العدالة والتنمية، أمس الأحد، على رسائل المتظاهرين في سوريا، مؤكدًا أنه سيحقق الأمن والاستقرار في تل رفعت ومنبج وتل أبيض ورأس العين، ولن تبقى مناشداتهم دون جواب.

وأكد “أردوغان” في خطابه، بأن الجيش التركي والجيش الحر سيحققان أهداف عملية غصن الزيتون، من خلال السيطرة على مدينة تل رفعت خلال وقت قصير.

وقال الرئيس التركي إن الجيش الحر قدم 614 شهيدًا خلال عملية درع الفرات، و302 في غصن الزيتون حتى يوم أمس، مضيفًا أن ثلاثة آلاف و747 عنصرًا من مليشيا وحدات الحماية الكردية قتلوا منذ انطلاق عملية غصن الزيتون.

من جهة اخرى، ذكرت وكالة الأناضول اليوم الاثنين، أن تعزيزات عسكرية جديدة في طريقها إلى ولاية أديمان جنوبي تركيا قرب الحدود السورية، مشيرة إلى أن القافلة العسكرية تتكون من 25 شاحنة محملة بالدبابات، انطلقت من ولاية أرضروم شرقي تركي.

وتأتي التعزيزات بعد عدة ساعات من تحديد الرئيس التركي، مدينة تل رفعت في ريف حلب الشمالي، هدفًا للعمليات العسكرية المقبلة، عقب السيطرة الكاملة على مدينة عفرين والتي أعلن عنها الجيش التركي يوم أمس السبت في بيان رسمي.

يُشار إلى أن تركيا كانت قد أطلقت عملية “غصن الزيتون” ضد المليشيات الكردية في عفرين في الـ20 من كانون الثاني /يناير الماضي، واستطاعت القوات التركية وإلى جانبها الجيش الحر من السيطرة على كامل المدينة في الـ18 من شهر آذار/مارس الجاري.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل