الدفعة الثانية من مهجري القطاع الأوسط بالغوطة تصل ريف حماة

فريق التحرير26 مارس 2018آخر تحديث :
وصول مهجري القطاع الأوسط إلى قلعة المضيق في ريف حماه ـ عدسةعلاء فطراوي

حرية برس:

 وصلت الدفعة الثانية من مهجري القطاع الأوسط بالغوطة الشرقية، اليوم الاثنين، إلى معبر مدينة قلعة المضيق بريف حماة الغربي، التي تُعتبر نقطة العبور للمهجَّرين نحو الشمال السوري.

وأفاد مراسل “حرية برس” في إدلب، بوصول 84 حافلة تقل المهجرين من الغوطة الشرقية إلى نقطة الصفر في قلعة المضيق غربي حماة.

ووصلت الدفعة الأولى، أمس الأحد، بعد أن أعلنت قوات الأسد في وقت سابق عن خروج من القطاع الأوسط للغوطة الشرقية بـ17 حافلة تضم 981 مهجراً بينهم مقاتلون مع عوائلهم.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن 6500 شخصاً بين مقاتل ومدني خرجوا خلال اليومين الماضيين من مدينة عربين في الغوطة الشرقية إلى إدلب، ضمن الاتفاق الذي وقع مع فصيل “فيلق الرحمن”.

وكان “فيلق الرحمن” العامل في القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية توصل لاتفاق مع روسيا يوم الجمعة الماضي، يقضي بخروج من يرغب من العسكريين وعوائلهم بأسلحتهم الخفيفة بشكل آمن، بإشراف ومرافقة من قبل الشرطة العسكرية الروسية حصراً.

ونص الاتفاق على أن تكون نقطة الانطلاق من مدينة عربين، ونقطة الوصول قلعة المضيق، بالإضافة لإخراج الجرحى للعلاج دون ملاحقة وتخييرهم بين العودة للغوطة الشرقية أو التوجه للشمال السوري بعد تماثلهم للشفاء.

وفرض نظام الأسد وروسيا على عشرات الآلاف في الغوطة الشرقية، التهجير القسري نحو الشمال السوري، فيما لم يتبق من سكانها سوى قطاع دوما، فيما لا يزال مصير مدينة المدينة غير معروف مع استمرار المفاوضات بشأنها مع الجانب الروسي.

وجاءت اتفاقيات التهجير بعد أسابيع من التصعيد العسكري والقصف المكثف لقوات النظام وروسيا على كافة مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة، ما أدى لاستشهاد وجرح آلاف المدنيين وإقامة عشرات آلاف العائلات لأسابيع في أقبية غير مجهزة، رغم اعتماد مجلس الأمن الدولي قراراً يقضي بوقف إطلاق النار في سوريا.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل