حلب – حرية برس:
عثر الأهالي وفصائل الجيش الحر على مقبرة جماعية، قبل يومين، في قرية “كمروك” شمالي مدينة عفرين، تضم رفات شهداء معركة “عين دقنة” عام 2016 بين الثوار ومليشيا الوحدات الكردية.
وتمكنت فرق الدفاع المدني، من انتشال أكثر من ثلاثين شهيداً، ونقلهم إلى مدينة إعزاز للتعرف عليهم من ذويهم، فيما لا تزال عمليات انتشال الجثامين جارية في المقبرة، والتي تنتشر على مساحة أكثر من 300 متر مربع في المنطقة.
وقال “أبو فيصل التركماني” القيادي في الجيش الوطني في تصريح “لحرية برس”: اكتشفنا المقبرة منذ عشرة أيام عن طريق بعض المدنيين في القرى المجاورة لمكان المقبرة، بالقرب من سد ميدنكي”.
وأوضح القيادي أنه تم التعرف على جثامين الشهداء عن طريق ملابسهم وبمساعدة زملائهم.
وأكد “التركماني”، أن عدد الجثث التي تم العثور عليها، بلغ خمسين جثة، مشيراً إلى وجود رحبة عسكرية قرب المقبرة المكتشفة لتنظيم PKK.
وقضى قرابة 60 عنصراً من الجيش السوري الحر غالبيتهم من مهجري حمص ومنتسبي “جيش السنة” في معركة خاضوها نهاية عام 2016 ضد مليشيا وحدات الحماية الكردية بمحيط قرية “عين دقنة” بريف حلب الشمالي، بعد التفاف الوحدات على مواقعهم.
واستعرضت المليشيات الكردية جثامين الشهداء، وهي ملقاة على عربة سيارة شاحنة، وتجوب عدداً من الشوارع الرئيسية في مدينة عفرين، ما تسبب بغضبي شعبي واسع لدى أهالي الشهداء وذويهم.
- إعداد أحمد الرحال
Sorry Comments are closed