حلب – حرية برس:
نظّم عشرات المدنيين والناشطين في ريف حلب، يوم أمس الخميس، العديد من المظاهرات مطالبين غرقة عمليات “غصن الزيتون” من تحرير قراهم الواقعة تحت سيطرة مليشيا الوحدات الكردية.
ووجّه المتظاهرون نداءات إلى الجيش الحر وتركيا، لتحرير قراهم المحتلة، حتى يستطيعوا العودة إلى بيوتهم التي غادروها قبل عامين، بعد عدم رؤية أي تحرك للجيش الحر نحو مدينة تل رفعت والمناطق المحيطة بها.
وتأتي الدعوات إلى التظاهر تزامنت مع أنباء تناقلتها وسائل إعلام تركية حول قرب انتهاء عملية “غصن الزيتون” دون أن تشمل باقي القرى الواقعة تحت سيطرة المليشيات.
ودشن نشطاء حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي وسم #غضب_الزيتون، للمطالبة بالسيطرة على ما وصفوها بـ”المناطق العربية المحتلة”، استكمالا لطرد “الوحدات” من عفرين.
فيما اعتبر آخرون، أن أهالي المناطق العربية لهم الأولوية في العودة إلى بيوتهم.
https://twitter.com/miladsyrian/status/976962287859888129
ولم يقتصر الأمر على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قام مجموعة من الناشطين بكتابة عبارات تحث على شن معركة تل رفعت، على جدران معبر باب السلامة الحدودي، وفي المخيمات المنتشرة على الشريط الحدودي التركي- السوري.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، إنه بحث مع نظيريه الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين الأزمة السورية والعملية العسكرية التي تواصلها بلاده في منطقة عفرين شمالي سوريا، وأبلغهما أنه “أن تركيا لن تتراجع عن الخطوات التي اتخذتها في المنطقة، مضيفا أن العملية العسكرية لن تقتصر على عفرين، وستتبعها إدلب ومنبج، لحين إحقاق الحق في تلك المناطق.
وسيطر الجيش السوري الحر والقوات التركية، الأحد الماضي، على مدينة عفرين، بعد معارك مع وحدات حماية الشعب الكردية في إطار العملية التي انطلقت في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
- إعداد أحمد الرحال
Sorry Comments are closed