وليد أبو همام – حماه – حرية برس:
قبضت قوات الأمن التابعة لقوات الأسد يوم الإثنين، على المجرم “محمود عفيفة” أحد أبرز وجوه التشبيح في منطقة سلمية وشمالي حمص.
حيث قامت قوات الأمن التابعة لنظام الأسد باستهداف “عفيفة” بكمين بالقرب من بلدة القطيفة على الطريق الدولي “دمشق – حمص” وجرت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن ومجموعة عفيفة أسفرت عن مقتل مرافق “عفيفة” الشخصي وساعده الأيمن “ماهر الأشقر”، وأحد عناصر قوات الأمن التابعة لقوات الأسد، التي نجحت بالقبض على عفيفة مع اثني عشر فرداً من مجموعته “الفهد الأبيض”.
وينحدر “محمود عفيفه” من قرية خنيفس غربي مدينة السلمية، و يلقب بالفهد الأبيض تزعم مليشيا تشبيح وخطف وسرقة منذ إنطلاق الثورة، كان من أبرز أذرع نظام الأسد في مدن وبلدات جنوبي شرقي حماه، “عفيفه” ذو الصيت السيء والمعروف قبل الثورة بالأفعال السيئة من السرقة وتجارة المخدرات، دعمه “مصيب سلامة” عضو مجلس الشعب السابق وشقيق اللواء “أديب سلامة” رئيس فرع المخابرات الجوية في حلب، الذي أطلق يده في المنطقة، وبدأت مظاهر التشبيح في قريته خنيفس منذ الأيام الأولى للثورة، حيث امتهنت هذه العصابة القتل والخطف معتمدين على الطريق بين حمص والسلمية، و تنسب لهذه العصابة العديد من حوادث القتل و الخطف مقابل مبالغ مالية كبيرة حيث راح ضحيتها مئات من الأشخاص.
وبدأت نقمة نظام الأسد على “عفيفه”، أواخر العام الماضي، عندما أظهر تمرده على قوات الأسد، ورفض أوامرهم، فحاولت قوات الأمن العسكري التابعة لقوات الأسد القبض عليه بمداهمة قرية خنيفس ولكنه قاوم وعصابته، ليتم بعدها تحييده وزجه في المعارك التي كان آخرها مشاركته في معركة الغوطة لتسقط ورقته وينتهي بذلك دوره بعد عدة سنوات من الإجرام.
عذراً التعليقات مغلقة