حرية برس:
أكدت عائلة الشهيد غياث مطر أمس الأحد، استشهاد شقيقه حازم تحت التعذيب في سجون الأسد والذي كان قد اعتقل في السابع من شباط/فبراير عام 2012، على خلفية نشاطه وأخوته في التظاهرات السلمية في بدايات الثورة.
وقد نعى والدا غياث مطر ابنهما حازم على صفحتهما على الفيسبوك، فقد نشرت والدته على حسابها “بإرادة الله وحده نجوتم من الموت من بين أيدي الظالمين لتنالوا الشهادة، هنيئاً لكم بماظفرتم من ظلم الأرض إلى عدالة السماء”، حيث أكد عناصر الأمن التابعين للأسد في سجن صيدنايا لها خلال زيارتها للسجن لمحاولة معرفة مصيره أنه استشهد تحت التعذيب في 13 من كانون الأول 2017.
ليكون بذلك الشهيد الثاني للعائلة في أقبية نظام الأسد، بعد الشهيد “غياث مطر” أبرز الناشطين السلميين والذي اعتقل غياث في 6 أيلول/سبتمبر من العام 2011 خلال كمين نصبه عناصر الأمن، على خلفية نشاطه السياسي ومشاركته في تنظيم المظاهرات السلمية ضد نظام الأسد في مدينة داريا بريف دمشق.
لتقوم بعد ذلك عناصر الأمن بتسليم جثمانه لعائلته بعد 4 أيام من التعذيب قضى على إثرها والتي باتت آثاره واضحة على جسده، وتم اقتلاع حنجرته، الأمر الذي أثار استهجان الرأي العام العالمي، فقد حضر مراسم التشييع والعزاء عدد من سفراء الدول في سوريا كسفير الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وغيرها.
يُشار إلى أنه في الوقت الذي تلقت فيه عائلة الشهيد غياث خبر وفاة ابنهم حازم، لا يزال مصير ابنهم الثالث أنس مجهولاً في أقبية نظام الأسد.
عذراً التعليقات مغلقة