مجزرتان في دوما وعربين وثوار الغوطة يستعيدون مسرابا

فريق التحرير19 مارس 2018آخر تحديث :
طفل أنهكته الجروح التي أصيب بها في مجزرة مروعة ارتكبتها طائرات الأسد والعدوان الروسي بعدة غارات جوية استهدفت تجمعاً للمدنيين ضمن الأحياء السكنية في مدينة زملكا يوم السبت 17/3/2018 – عدسة: أنس الخولي – حرية برس©

الغوطة الشرقية – حرية برس:

استشهد وأصيب عشرات المدنيين بينهم نساء وأطفال، اليوم الإثنين، بغارات جوية شنتها طائرات نظام الأسد وروسيا على مدن وبلدات الغوطة الشرقية،بالتزامن استعادة الثوار لبلدة مسرابا بعد معارك عنيفة مع قوات الأسد ومليشياته.

وأفاد مراسل حرية برس في الغوطة الشرقية: أن سبعة شهداء جلهم من النساء والأطفال وأكثر من 25 مصاباً في مجزرة مروعة سقطوا جراء غارات جوية شنتها طائرات الأسد والعدوان الروسي على مدينة عربين استهدف أحد الملاجئ التي تعج بالمدنيين، وأضاف مراسلنا أن طائرات الأسد الحربية وطائرات العدوان الروس شنت أكثر من 50 غارة جوية،على مدينة دوما، بالإضافة لقصف بالمدفعية وراجمات الصواريخ، بصواريخ تحوي مادة الفوسفور المحرم دولياً، أسفرت عن استشهاد سبعة مدنيين بينهم طفل وامرأتين وإصابة العشرات بعضهم بحال خطرة، فيما استشهد 5 مدنيين في بلدة عين ترما بغارات جوية روسية استهدفت الأحياء السكنية في البلدة، وشهيدان في مدينة حرستا.

وعلى الصعيد العسكري تمكن الثوار من استعادة بلدة مسرابا بعد معارك عنيفة مع قوات الأسد وقوات العدوان الروسي كبد فيها الثوار قوات الأسد العديد من القتلى والخسائر، وسط أنباء عن وصل مدينة دوما بحرستا بعد أن فصلتهما قوات الأسد يوم الإثنين الماضي 12 أذار، بعد أن استطاعت قوات الأسد مدعومة بغطاء جوي روسي قسم الغوطة وفصلها إلى قطاعات.

وأعلن جيش الإسلام عن اسقاط طائرة استطلاع لقوات الأسد فوق مدينة دوما في الغوطة الشرقية خلال تحليقها في سماء المدينة.

وتشهد بلدات ومدن الغوطة الشرقية تصعيدًا عسكريًا تشنه قوات الأسد وميليشيات طائفية تقاتل في صفها مدعومة بغطاء جوي من طائرات العدوان الروسي، بدأ في 19شباط الماضي، إضافة إلى حملة قصف جوي ومدفعي عنيف تشنه قوات الأسد وقوات العدوان الروسي والمليشيات الإيرانية، خلف مئات الشهداء وأكثر من ألفي مصاب بينهم حالات خطرة، ونجحت قوات الأسد والميليشيات الطائفية وقوات العدوان الروسي في الأيام الماضية تقدمًا واسعًا وسيطرت على عدة مدن وبلدات في الغوطة الشرقية.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل