الغوطة الشرقية ـ حرية برس:
تواصل طائرات نظام الأسد وروسيا غاراتها الجوية على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، مما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.
وأفاد مراسل حرية برس في الغوطة عمران الدوماني، بوقوع مجزرة راح ضحيتها عشرات المدنيين ومئات الجرحى في قصف من طائرات العدوان الروسي تجمعاً مدنياً لنازحين في بلدة زملكا.
وأشار إلى أن أعداد الشهداء غير معروفة بدقة حتى اللحظة، بسبب كثافة القصف والغارات الجوية من الطيران الحربي على البلدة، كما لايزال هناك شهداء مدنيين عالقين تحت أنقاض المباني المهدمة.
وأضاف مراسلنا بأن 9 شهداء جلهم أطفال ونساء، بالإضافة لأعداد كبيرة من الجرحى ارتقوا في بلدة عين ترما، في قصف بالبراميل المتفجرة من مروحيات نظام الأسد، حيث استهدفت البلدة بأكثر من 25 برميلاً متفجراً منذ الصباح حتى الآن.
فيما أعلن الدفاع المدني في الغوطة الشرقية أن عشرات المدنيين استشهدوا وأصيب المئات نتيجة غارات جوية مكثفة من طائرات العدوان الروسي استهدفت مدن زملكا وعين ترما.
من جهة أخرى تشهد مدن وبلدات الغوطة الشرقية استمرار الحملة العسكرية التي تشنها قوات الأسد والميليشيات الطائفية مدعومة بغطاء جوي من قوات العدوان الروسي، بعد أن تمكنت قوات الأسد من تقسيم الغوطة الشرقية إلى 3 أقسام.
وتشهد بلدات ومدن الغوطة الشرقية تصعيدًا عسكريًا تشنه قوات الأسد وميليشيات طائفية تقاتل في صفها مدعومة بغطاء جوي من طائرات العدوان الروسي، بدأ في 19شباط الماضي، إضافة إلى حملة قصف جوي ومدفعي عنيف تشنه قوات الأسد.
خلف القصف مئات الشهداء وأكثر من ألفي مصاب بينهم حالات خطرة، ونجحت قوات الأسد والميليشيات الطائفية وقوات العدوان الروسي في الأيام الماضية تقدمًا واسعًا وسيطرت على عدة مدن وبلدات في الغوطة الشرقية.
Sorry Comments are closed