حذرت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الجمعة، الصحفيين من السفر إلى سوريا نظراً لاستمرار القصف والأعمال القتالية في الغوطة الشرقية ومنطقة عفرين، وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز.
وجاء ذلك عبر رسالة وجهتها المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية “أنييس فون دير مول” إلى وسائل الإعلام خاطبت فيها الصحفيين قائلةً “في ظل تصاعد العنف في سوريا لا سيما في الغوطة الشرقية ومنطقة عفرين… سنكون ممتنين إذا تخليتم عن أي خطط للذهاب إلى هذا البلد أو إيفاد صحفيين“، بحسب ما نقلته الوكالة.
ويأتي ذلك عقب تصريحات لرئيس الأركان الفرنسي الجنرال فرنسوا لوكوانتر في وقت سابق من اليوم لإذاعة أوروبا 1 أعرب فيها عن استعداد بلاده لتوجيه ضربة لنظام الأسد عند الضرورة، موضحاً أنه في حال قررت بلاده ذلك فإنه سيتم بتنسيق مع الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن فرنسا بوسعها ” التحرك بشكل مستقل لكن التحرك مع حليف استراتيجي له نفس الرؤية بشأن الوضع في سوريا وبشأن تجاوز هذه الخطوط الحمراء شكل من التضامن“.
والجدير بالذكر أن الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” قد أكد في كلمة له منذ أيام أنه في اليوم الذي تحصل فيه فرنسا “خاصة بالتنسيق مع شركائنا الأمريكيين، على أدلة قاطعة على تجاوز الخط الأحمر- أي استخدام الأسلحة الكيماوية للقتل- فسوف نقوم بما قام به الأمريكيون أنفسهم قبل بضعة أشهر، سنعد أنفسنا لشن ضربات موجهة”.
عذراً التعليقات مغلقة