وكشف المبعوث الأممي أن وقف إطلاق النار غير مستدام، وشدد على أنه لا يمكن تجاهل الاتهامات باستخدام الأسلحة الكيميائية في الغوطة.
وقال إن الأمم المتحدة تعمل من أجل وصول المساعدات الإنسانية إلى الغوطة الشرقية، لافتاً إلى أن الأمم المتحدة تعمل لتسيير الاتصالات بين روسيا وفيلق الرحمن وأحرار الشام دون الوصول إلى نتيجة حتى الآن.
وأوضح دي ميستورا، أن جهود مكافحة الإرهاب ليست عذراً لانتهاك القانون الدولي، مؤكدا أن المدنيين في الغوطة الشرقية على شفا الانهيار.
وقال إن الاتهامات باستخدام أسلحة حارقة في الغوطة مقلقة، مضيفاً: “لا يمكن تجاهل الاتهامات باستخدام الأسلحة الكيميائية في الغوطة، وقلقون جداً من الأوضاع التي يعيشها المدنيون في كل أنحاء سوريا”.
وفيما لفت إلى أن وقف إطلاق النار يُنفذ في دوما فقط وليس في كل الغوطة، ندد بمواصلة قوات الأسد التصعيد في الغوطة براً وجواً، مشدداً على عمل الأمم المتحدة لتطبيق وقف إطلاق النار في جميع أرجاء الغوطة بعد سريانه في دوما.
وقال أيضا إن المدنيين في الغوطة بحاجة ماسة للمياه والغذاء والدواء، ويطالبون بالضغط لوقف إطلاق النار.
كما أوضح دي ميستورا أن هناك قصفاً على مناطق عدة في سوريا، من الغوطة وإدلب إلى عفرين، وعدّد وقائع استهداف مدنيين سوريين في أكثر من منطقة.
كما دعا المبعوث الأممي إلى أن يغطي قرار وقف إطلاق النار كل الأراضي السورية، وحث على توفير الحماية للنساء في سوريا.
وقال أيضا إن خروج المدنيين من الغوطة يجب أن يكون بشكل طوعي ويجب حمايتهم، معلنا أن الضامنين في أستانة وافقوا على إنشاء أمانة دائمة بشأن ملف المعتقلين.
كما أعلن المبعوث الأممي رفضه للاستسلام وأن “الشعب السوري يستحق العودة إلى بلد طبيعي وآمن”.
وبشأن العملية السياسية، أعلن دي ميستورا مواصلة المشاورات بشكل مكثف، مؤكداً عدم تلقيه معلومات كافية بأسماء المرشحين لتشكيل اللجنة الدستورية.
وأعلن كذلك إجراء مشاورات لضمان إقامة انتخابات برلمانية ورئاسية في سوريا.
Sorry Comments are closed