قد يزعم بعض قادة الاستخبارات الأوروبية أن تبادل المعلومات (مع النظام السوري) قد يساهم في تعزيز أمن أوروبا. لكن يجب أن يُقاس هذا الخيار بمدى الأخطار الأخرى. فغضّ الطرف عن جرائم نظام الأسد قد يُسبغ مشروعية على أعمال جلبت الخطر الإرهابي إلى أعتاب القارة، مع بضع الملايين من اللاجئين.