الغوطة الشرقية ـ حرية برس:
أعلن جيش الإسلام اليوم الاثنين، عن تواصله مع الطرف الروسي من خلال الأمم المتحدة وبعض الاطراف الدولية، للقيام بإجلاء المصابين من الغوطة الشرقية في ريف دمشق على دفعات لتلقي العلاج.
وجاء في البيان الذي نشره جيش الإسلام عبر معرفاته الرسمية في وسائل التواصل الاجتماعي أنه ” في إطار السعي الحثيث لإيقاف الحملة الهمجية الشرسة على الغوطة الشرقية، لا يزال تواصلنا مع فريق الأمم المتحدة وبعض الأطراف الدولية، وفي إطار القرارات الأممية، فقد تم التواصل من خلال الأمم المتحدة مع الطرف الروسي، خلصنا إلى القيام بعملية إجلاء المصابين على دفعات للعلاج خارج الغوطة، نظراً للحصار ومنع ادخال الأدوية منذ ٦ سنوات”.
ونوه جيش الاسلام في البيان إلى أنه “لا صحة لجميع الشائعات التي تروج غير ذلك، وأنها تصب في الحرب النفسية التي يشنها العدو، وأنهم ما زالوا يبذلون الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن الغوطة وأهلها”.
يُذكر أن جيش الإسلام أعلن منذ أيام عقد اتفاق مع قوات الأسد، يقضي بإخراج ١٣ عنصراً من هيئة تحرير الشام كانوا محتجزين لديه، من الغوطة الشرقية إلى إدلب برعاية الأمم المتحدة.
الأمم المتحدة: ألف جريح بحاجة إجلاء فوري
من جهته أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في سوريا اليوم الاثنين أن هناك ألف حالة طبية بحاجة عاجلة للإجلاء من الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، حيث تشن قوات الأسد هجوما منذ أسابيع.
ونقلت “فرانس برس” عن الناطقة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ليندا توم قولها إن “هناك أكثر من ألف شخص بحاجة إلى إجلاء طبي” موضحة أن “معظمهم من النساء والأطفال“. ومن بين تلك الحالات وفق الأمم المتحدة، 77 حالة طارئة تعد“أولوية“.
وتمكنت الأمم المتحدة وشركاؤها من إدخال قافلة مساعدات إنسانية على مرحلتين الأسبوع الماضي لم تتضمن أي أدوية أو مستلزمات طبية.
Sorry Comments are closed