مازن الريفي – حرية برس:
أفاد مصدر خاص “لحرية برس” بوصول تعزيزات أمريكية إلى قاعدة التنف في البادية السورية.
وأوضح المصدر (رفضت الكشف عن اسمه) أن حوالي 200 ضابط وجندي أمريكي وصلوا إلى قاعدة التنف قرب الحدود مع الأردن والعراق، والتي تضم غرفة عمليات أمريكية مشتركة مع فصائل من الجيش الحر في المنطقة ومن أبرزها جيش مغاوير الثورة.
ونوه المصدر إلى أن هناك تحفظاً على الأخبار وماهية مهمة تلك القوات والغاية من وصولها بمثل هذا الوقت الذي تتزايد به حدة التصريحات من قبل مجلس الأمن والأمم المتحدة عن استخدام قوات الأسد الكيماوي في سوريا.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” نقلت عن مسؤولين أمريكيين أن البيت الأبيض يدرس تحركاً عسكرياً جديداً ضد نظام الأسد، وذلك رداً على التقارير التي تفيد باستخدام الأخير الجاري للأسلحة الكيماوية، مما يزيد احتمال شن ضربة عسكرية جديدة ضد الأسد خلال أقل من سنة.
ويقع معبر التنف الحدودي بالمثلث بين سوريا والعراق والأردن بالقرب من بلدة التنف التي تتبع لناحية تدمر بمحافظة حمص، ويكتسب المثلث الحدودي أهمية استراتيجية كونه يشكل عقدة مواصلات إقليمية تربط (لبنان وفلسطين وسوريا والاردن والعراق) ببلدان الخليج، وإيران.
وتم إنشاء القاعدة في مطلع عام 2016 وتقع غرب الحدود العراقية بمسافة 22 كم في منطقة صحراوية، ونقطة الارتكاز في المنطقة وحدودها 55 كم بشكل دائري، تمتد شمال شرق إلى منطقة الخويمات، وباتجاه الشمال الى منطقة الشعار، وشمال غرب إلى فروع العليانية، وتبعد عن الحدود الاردنية 22 كم.
وكانت الولايات المتحدة استهدفت لأول مرة في أبريل الماضي مطار الشعيرات العسكري وهو قاعدة جوية استراتيجية رداً على مجزرة خان شيخون التي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد اختناقاً بغاز السارين السام.
عذراً التعليقات مغلقة