حرية برس:
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن 67 هجوماً متعمد من نظام الأسد وروسيا استهدف بداية العام الجاري منشآت صحية وعاملين في المجال الطبي في سوريا.
وقال المتحدث باسم المنظمة كريستيان ليندماير أمس الجمعة، إن تلك الهجمات وقعت خلال يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط الماضيين، وأوضح أن ذلك العدد يعادل نصف عدد الهجمات خلال العام الماضي بأكمله.
وأضاف أن 39 هجوماً مؤكداً على منشآت صحية سورية سجلت في فبراير/شباط بينها 28 هجوماً في الغوطة الشرقية المحاصرة في ريف دمشق، والتي تعرضت مشافيها للقصف خلال الحملة العسكرية التي تشنها منذ أسابيع قوات الأسد بدعم روسي. واعتبرت منظمة الصحة العالمية أن هذه الهجمات غير مقبولة.
وذكّر ليندماير بأن المنشآت الصحية والعاملين في المجال الطبي تحت حماية القانون الدولي الإنساني، وقال إن منظمته تطالب جميع الأطراف في سوريا بوقف الهجمات فوراً ضد موظفي الإغاثة والعاملين في المجال الطبي ووسائل مواصلاتهم وأجهزتهم، بالإضافة إلى المستشفيات والمنشآت الصحية.
وتتبع قوات الأسد وروسيا سياسية التدمير الشامل لكل ما يقدم الحياة للمدنيين ويخف عنهم قبل كل حملة، و هناك تعمد واضح في استهداف البنية الطبية وسيارات الإسعاف من قبل قوات الأسد وحلفائه، حيث تعرضت عدة مشافي في الغوطة الشرقية للاستهداف وبعضها خرج عن الخدمة واستشهد أحد الكوادر الطبية فيها.
وسجلت مئات الوفيات مع ألاف المصابين والجرحى في المشافي في ظل نقص حاد في المواد الطبية والمستهلكات، بسبب الحصار المفروض على الغوطة، وعدم دخول المواد الطبية اللازمة للعمليات الجراحية مع القوافل الأممية التي دخلت مؤخراً.
عذراً التعليقات مغلقة