حرية برس:
استطاع فريق التوثيق التابع لتجمع ثوار سوريا توثيق استشهاد 13177 سيدة سورية منذ اندلاع الثورة في آذار/مارس من العام 2011 وحتى آخر العام 2017، بينهن 124 معتقلة ومخطوفة قضين تحت التعذيب بأيدي عدة جهات.
وقد قضت النسبة الأكبر من السيدات بأيدي قوات الأسد والمليشيات الموالية، حيث وثق التجمع نحو 10954 شهيدة بأيدي هذه الجهات، كما عمد طيران روسيا حليفة الأسد إلى شن هجمات جوية على المدنيين مما أدى إلى استشهاد 815 شهيدة منذ بدء التدخل الروسي في آواخر العام 2015.
في الوقت الذي قضت فيه 595 شهيدة بأيدي جهات مجهولة، لم يستطع فريق التوثيق تحديدها في ظل الصعوبات التي تواجه عمليات التوثيق.
وسجل فريق التوثيق 348 شهيدة قضين بأيدي تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، بينما تسببت الضربات الجوية لطيران التحالف الدولي باستشهاد نحو 328 سيدة.
وقضت 139 سيدة بأيدي جهات عدة، حيث تسببت عدد من الفصائل التابعة للجيش الحر والكتائب المتشددة باستشهاد 71 سيدة، فيما عمدت المليشيات الكردية إلى استهداف عدد من المناطق التابعة لهذه الفصائل مما أدى إلى استشهاد 36 سيدة.
كما ارتكبت هيئة تحرير الشام -جبهة النصرة سابقاً- عدة انتهاكات بحق النساء في مناطق سيطرتها من قصف واعتقال والتسبب باستشهاد 25 سيدة، في حين قضت 6 سيدات برصاص الجيش التركي على الحدود السورية – التركية أثناء محاولتهن الفرار مع عائلاتهن من القصف، كما قضت سيدة واحد برصاص الاشتباكات بين الجيش الحر وقوات الأسد.
ومن الانتهاكات التي تعرضت لها المرأة الاعتقال والتعذيب على يد عدة جهات، كان نظام الأسد المسؤول عن النسبة الكبرى منها، حيث قضت نحو 86 سيدة في سجون الأسد بعد اعتقالهن وتعرضهن للتعذيب وبعضهن للإعدام، بينما قضت 29 سيدة على أيدي تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” عقب خطفهن وسجنهن وإعدامهن.
كما أعدمت هيئة تحرير الشام -جبهة النصرة سابقاً- 4 سيدات عقب اعتقالهن، بينما قضيت 4 سيدات بأيدي جهات مجهولة.
وقد توزعت حصيلة الشهيدات بحسب السنوات كما يلي:
استشهاد 151 شهيدة في عام 2011، 2550 شهيدة في عام 2012، 3322 شهيدة في عام 2013، 1972 شهيدة في 2014، 1717 شهيدة في عام 2015، و1854 شهيدة في عام 2016، و1609 شهيدة في العام 2017.
المجد والرحمة للشهداء
Sorry Comments are closed